المئات يتظاهرون في السليمانية ضد استخدام الاسلحة الكيمياوية

تم الاحتجاج ضد هجمات الاحتلال واستخدام الأسلحة المحظورة والغازات السامة، بمشاركة المئات في السليمانية، وتم توجيه دعوة لوقف الهجمات على جنوب كردستان وروج آفا، في الفعالية.

وتم تنظيم مسيرة تحت قيادة مبادرة المقاومة ضد الاحتلال في السليمانية، ضد هجمات دولة الاحتلال التركي واستخدام الأسلحة الكيمياوية.

وتجمع النشطاء على طريق ساهولك، وساروا حتى الحديقة العامة.

وتم ترديد شعارات مناهضة للاحتلال ووقف الهجمات واستخدام السلاح المحظور، في المسيرة.

وتحدث نبز خالد، نيابة عن مبادرة المقاومة ضد الاحتلال أمام الحديقة العامة، وذكر أن اليوم هناك هجمات في أربعة أجزاء من كردستان، واوضح أنه يجب أن يكون هناك نضال ومقاومة مشتركة ضد هذه الهجمات.

ثم قرأت عضوة المجلس التنفيذي لحركة الحرية لمجتمع كردستان (حركة الحرية)، سارة رضا، البيان.

وصرحت رضا، بأن الدولة التركية تريد إبقاء كردستان محتلة لمائة عام أخرى مع حلول معاهدة لوزان، وقالت: "يريدون إبعاد الشعب الكردي عن الحرية، كما وأخذ المكاسب التي حققوها في الماضي، منذ مائة عام، منهم.

الإنجازات قد تم تحقيقها بالمقاومة

وتحدثت رضا، عن الانتصارات والانجازات التي تحققت من خلال المقاومة، وتابعت: "تم بناء حكومة وإدارة ذاتية من خلال المقاومة والنضال، في جزأين من كردستان، وتعزز النضال من أجل الحرية في الجزئين الاخرين، وقد وضع المحتلون والسلطويون ركبهم على الأرض، ولقد حاول أعداء حرية الشعب الكردي بكل الجهود المبذولة لمنع حرية الشعب الكردي، حيث إنهم يهاجمون باستمرار من أجل ذلك ".

"هناك مخاطر كبيرة اليوم"

وذكرت عضوة المجلس التنفيذي لحركة الحرية، سارة رضا، إن هناك حرباً قوية في الشرق الأوسط، وقالت: "الدولة التركية تستغل هذا أيضاً، وقد اتجهت بالفعل نحو الشعب الكردي، وهناك مخاطر أكبر من أي وقت مضى اليوم، كانت هناك هجمات قوية على روج آفا منذ ما يقرب من شهرين، واستهدفت هذه الهجمات جميع المؤسسات والمناطق الخدمية والاجتماعية ".

"جميع أنواع الهجمات التي يقومون بها محظورة"

وتحدثت رضا، عن هجمات الدولة التركية على جنوب كردستان وقدمت هذا التقييم: " تتزايد هجمات المحتلين كل يوم في جنوب كردستان، ويتم استخدام جميع أنواع الأسلحة المحظورة دوليا، وتشمل هذه الأسلحة، الاسلحة النووية التكتيكية والغازات السامة وقنابل النيبال وجميع هذه الأسلحة محظورة، وبالرغم من عشرات الوثائق، نرى أن الساحة الدولية صامتة، إضافة ان هناك عزلة شديدة على القائد عبدالله أوجلان.

"حددوا مواقفكم"

في البداية، على القوى الدولية وحركات الحرية أن ترفع أصواتها ضد ذلك، وعلى اللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب (CPT)، القيام بواجبها، وعلى هذه المؤسسة أن تعبر عن موقفها وأن تنهض بواجبها عبر مقاومتها.

وهنا يقع الواجب على عاتق كل فرد من المجتمع، يجب أن يكون لكل الكرد والحركات السياسية والاجتماعية موقف ضد الاحتلال في هذه المرحلة، وان لا يصبحوا ضحية لاتفاقية اخرى عمرها قرن.

ولهذا السبب، الدعوة موجهة لجميع المؤسسات والأحزاب والحركات للوقوف ضد الهجمات بواجبهم الإنساني وضميرهم.

وانتهت الفعالية وسط ترديد الشعارات.