"المؤامرة كانت خطة قذرة ضد مستقبل الشبيبة"

تحدث مقاتلو قوات الدفاع الشعبي عن مؤامرة 9 تشرين الأول، وقالوا إن المؤامرة كانت خطة قذرة ضد مستقبل الشبيبة، إلا أنها مُنيت بالهزيمة من خلال مقاومة التي أبداها القائد عبد الله أوجلان.

تحدث مقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG) ريزان زيلان، كندال آزاد وروجهات نورشين حيال مؤامرة التاسع من تشرين الأول عام 1998 التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، لوكالة فرات للأنباء.

 

بدوره قال ريزان زيلان: نفذت المؤامرة الدولية ضد الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط وكافة الشعوب المضطهدة في شخص القائد، وكان الهدف من المؤامرة هو القضاء على القائد آبو جسدياً، وإضعاف حركتنا التحررية، وجعلها تحت سيطرته بهذه الطريقة، لكن القائد لم يسمح بذلك وهزم المؤامرة، وبصفتنا كريلا الحرية، ومناضلي القائد آبو، فإننا نستمد مصدر نضالنا من القائد آبو، والمقاومة التي أبداها القائد خلال سنوات داخل سجن إمرالي، هي مثالاً بالنسبة لنا، ومهما كانت الظروف صعبة، نستطيع تحقيق النصر بأسلوب النضالي للقائد آبو، لقد تعلمان النضال من القائد، وهناك أمل في نهاية هذه النضال، وسنتبع هذا الأمل، كما أننا سنحاسب المتآمرين بعملياتنا ونضالنا.

 

كما قال كندال آزاد: بدأ القائد آبو بمسيرة نضاله قبل ولادتي، وقد كان الهدف من نضال القائد هو تنوير الشبيبة، ولكن دول الهيمنة لا تريد للشبيبة بأن يستنيروا، بل رغبتهم كانت ببقائهم في الظلمات، ولهذا السبب حاكوا مؤامرة دولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وبالرغم من ذلك، لم يحققوا هدفهم، حيث دحر القائد المؤامرة الدولية، والأهم من ذلك هو ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، ولهذا السبب ينبغي علينا أن نصعد نضالنا، كما تحرر قادة العديد من البلدان مثل أفريقيا والهند من خلال نضالاتها، نستطيع نحن أيضاً أن نحرر قائدنا جسدياً.

 

ومن جانبه قال روجهات نورشين: أرادت القوى المتآمرة تدمير مكتسبات شعبنا من خلال أسر القائد آبو، ولكنهم لم يحققوا هدفهم، ومازال حزب العمال الكردستاني صامداً ويزداد قوة يوماً بعد يوم، ومهما كانت ألاعيب المتآمرين كبيرة، فلن يهزم حزب العمال الكردستاني ولا شعبنا أيضاً، سنواصل توسيع نضالنا إلى أن يتم ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو.