المقاتلة ديروك سيرت: الرفيقة آخين كانت مناضلة من أجل الحرية
روت مقاتلة الكريلا ديروك سيرت نضال وموقف رفيقة دربها الشهيدة آخين موش، وقالت: "كانت الرفيقة آخين مقاتلة للحرية، وكل محاولاتها كانت منصبة في فهم القائد أوجلان".
روت مقاتلة الكريلا ديروك سيرت نضال وموقف رفيقة دربها الشهيدة آخين موش، وقالت: "كانت الرفيقة آخين مقاتلة للحرية، وكل محاولاتها كانت منصبة في فهم القائد أوجلان".
ولدت المرأة الثورية آخين كابار التي تنحدر من ناحية كوبي في موش، عام 1979 في قبرص، وفي عام 1997، انضمت إلى حزب العمال الكردستاني في أوروبا، وفي عام 2000 توجهت إلى جبال كردستان، ومارست الكريلاتية في العديد من المناطق خلال سنوات نضالها، واستشهدت عضوة المجلس العسكري لوحدات المرأة الحرة وعضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية آخين كابار بعد قتال بطولي في المعركة العنيفة التي اندلعت في منطقة آمد في 17 أيلول 2023.
وتحدثت المقاتلة ديروك سيرت في ذكرى استشهاد رفيقة دربها آخين موش عن نضالها وشخصيتها وقالت: "كانت تخوض نضالاً قوياً جداً، وكل محاولاتها كانت منصبة في فهم القائد أوجلان".
التقت المقاتلة ديروك بالمرأة الثورية آخين كابار في قنديل عام 2001 وبقيا معاً لفترة طويلة، وقالت: "الرفيقة آخين تنحدر من كوبي، وبسبب إصابة جد رفيقتنا آخين في حرب قبرص، بقيا هناك حيث ولدت ونشأت، وعلى الرغم من أنها نشأت بعيدة عن بلدها وثقافتها ولغتها، إلا أنها حافظت على جوهرها، في عام 2001، تعرفت على الرفيقة آخين في منطقة قنديل، وكانت للرفيقة آخين موقف مستقل تلفت انتباه المرء، وكانت جوانب التنشئة الاجتماعية لديها في المقدمة، وكانت تنمية الشخصية لدى آخين في خضم التطور دائماً، وكانت منفتحة جداً على التغيير والتحول، ومتواضعة جداً، بحيث يمكن للمرء أن يرى في شخصيتها أنها لم تنقطع أبدا عن جوهرها".
الرفاقية
وتقول المقاتلة ديروك، إن المرأة الثورية آخين كابار كان لها موقف خاص، وكانت متواضعة جداً، وتابعت: "كانت الرفيقة آخين في خضم جهود كبيرة من أجل التغيير وتطوير رفاقها، لقد كانت مخلصة جداً لرفاقها، وفي حالة سعي دائماً، وكانت يؤمن بنضال المرأة وحريتها، وكانت تسعى للوصول إلى الحرية".
"إحدى الركائز الأساسية لنموذج القائد آبو هي حرية المرأة"
وذكرت ديروك سيرت أن القيادية والمرأة الثورية آخين كابار خاضت نضالاً كبيراً من حيث تحديد الهوية الذاتية وتابعت: "كانت تخوض نضالاً قوياً للغاية، خاصة أن كل جهودها كانت منصبة في فهم القائد أوجلان بشكل صحيح، من أجل فهم نموذج القائد آبو بشكل أفضل، كانت تقرأ وتجري أبحاث حتى وقت متأخر من الليل لتعيش وتناضل بشكل صحيح، وكانت تقول؛ "إحدى الركائز الأساسية لنموذج القائد آبو هي حرية المرأة، إذا لم أفهم هذا وأًعلم من حولي، فلن أتمكن من خوض النضال بشكل صحيح ولن أستطيع أن أكون ثورية حقيقية"، كانت كل جهودها تهدف إلى ترسيخ نفسها في أيديولوجية تحرير المرأة، وكانت تقول؛ "لكي أتمكن من معرفة وفهم حقيقة المرأة، أحتاج إلى تعميق وبناء نفسي في أيديولوجية المرأة"، وكانت أبحاثها في هذه الأمور على أعلى مستوى."
"كانت رفيقة درب مثالية"
وأشارت ديروك سيرت إلى أن نضالها كان دائماً بطريقة منظمة وأيديولوجية، وقالت: "كان لها موقف واضح ضد النواقص والأخطاء، وفي الوقت نفسه كانت تمنح القوة لرفاقها من خلال انتقادهم لنواقصهم، لقد أولت اهتماماً كبيراً بتطوير نفسها ورفاقها، كان لديها العديد من الخطط والمشاريع عندما توجهت إلى آمد، لقد كانت قدوة لنا جميعاً بكل معنى الكلمة".