قال المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، هيوا سنه، إن فلسفة القائد عبد الله أوجلان تأسست على قدم المساواة والديمقراطية، مضيفاً أن أكبر سبب لانضمامه إلى الحزب هو تأثيره بهذا الفكر وهذه الفلسفة.
أشار المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG)، هيوا سنه، إلى أن ثورة الحرية لا تكن ولن تكون مثل الثورات السابقة وأن السبيل الوحيد للحرية، هو الانضمام إلى صفوف المناضلين في حركة التحرر الكردستاني.
وفي سياق حديثه عن بحثه عن الحرية قال المقاتل هيوا سنه: "إن العدو المحتل يشن هجمات ضد الشبيبة الكردية بشكل دائم، حيث يقدم على تطبيق سياسة الاعدام بحق الشباب الكردي ويدفعهم لتعاطي المخدرات، لهذا بدأت البحث عن نهج وفلسفة يمكنني من التصدي لمثل هذه السياسات. ومن ثم سمعت باسم منظمة تصمد في وجه القهر والاضطهاد وتقاتل ضد السياسات الديكتاتورية والرجعية في الاجزاء الأربعة من كردستان. وهكذا تعرفت على حزب العمال الكردستاني وانضممت اليه".
كما تحدث سنه عن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد وتخاذل المجتمع الدولي في ذلك الوقت، قائلاً: "عندما اعتقل القائد عبد الله أوجلان، اعتقدنا إن الثورة قد انتهت بعد اعتقال القائد، لكننا ادركنا فيما بعد أن الثورة التي اسسها القائد لم تكن مثل الثورات السابقة ولن تكون أيضاً، لأن هذه الثورة قد توسعت في جميع انحاء كردستان وقد انضم اليها الشعب الكردي، وإن هذه الثورة التي يحاول العدو القضاء عليها، مبنية على اسس أيديولوجية قوية، والتي تشكل لنا الامل في حياة حرة وكريمة. وهذا الامل جعلنا نعزز ايماننا بثورتنا، الثورة التي نجدها كحل الأمثل لقضية الشعب الكردي".
وفي ختام حديثه، أشار المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي هيوا سنه إلى أن الشخصية الوحيدة والفكر الوحيد الذي جذبني للانضمام إلى صفوف الحزب هو فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وقال، " إن الفلسفة التي قدمها القائد لنا تأسست على قدم المساواة والديمقراطية".
