كشف المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، أن الانتقادات التي توجه لإقليم كردستان من قبل المنظمات الدولية حول تقييد الصحافة، سببها صياغة تهم غير حقيقة للصحفيين من قبل حكومة الإقليم، على كلماتهم وأخبارهم الصحيحة وتعرض الصحفيين للاعتقال والملاحقة .
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، بياناً إلى الرأي العام.
وقال المكتب السياسي في رسالته “تم تعريف يوم 3 آيار من كل عام من قبل الامم المتحدة كيوم للوقوف عند اوضاع الاعلام والحريات الصحفية والتعبير.
وأضاف: “وفقا للتقارير الدولية والخاصة بحقوق الانسان ومراقبة الاعلام والمراكز والبعثات الدبلوماسية فيما يتعلق بإقليم كردستان مع الاسف تظهر صورة سيئة، مرات عديدة تم تحذير الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كردستان لتعديل هذا المسار المائل وتوفير الفرص المناسبة لحرية التعبير وفتح ابواب الحصول على المعلومات وتوسيع مساحة العمل الصحفي”.
واوضح: “من الملاحظات والانتقادات التي توجه من قبل المنظمات الدولية حول هذا الملف لإقليم كردستان، هي صياغة التهم غير الحقيقة للصحفيين على كلماتهم واخبارهم الصحيحة وبذراع مختلفة يتعرضون للاعتقال والملاحقة”.
وختم المكتب السياسي رسالته قائلا: “في هذا المناسبة العالمية ومن منطلق ايماننا بالديمقراطية وحرية الرأي واظهار الحقائق في جميع مجالات الاعلام والكتابة، نؤكد دائما ضرورة توسيع رقعة الحريات وتوفير الارضية المناسبة للصحفيين، وسنناضل من اجل الغاء التضييق ومنع انتهاك حقوق الصحفيين والاعلاميين في اقليم كردستان”.
