في الآونة الأخيرة، أراد الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة السوداني مرة أخرى وضع بنود اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر على جدول الأعمال لكسر إرادة شنكال، وبحسب المعلومات فإنه يتم وضع العديد من الخطط السرية لدخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ وآخر خطة أحيكت من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني كانت استفزاز المسلمين في حادثة الادعاء بحرق المسجد في 27 نيسان/ أبريل 2023.
وحول الموضوع، تحدث الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، حسين سعدون، لوكالة “روج نيوز” عن الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر.
“لا يحترمون إرادة الشعب في شنكال”
وذكر حسين سعدون أنهم في الآونة الأخيرة أحدثوا بعض البلبلة في شنكال وأرادوا وضع أساس لخططهم ليتم تطبيق اتفاق 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 مرة أخرى.
وقال: “قبل الآن لم يقبل أهالي شنكال بكل المكونات والأطراف السياسية بهذه الاتفاقية، وإلى يومنا هذا لا يتم احترام إرادة الشعب في شنكال ولا يأخذ بعين الاعتبار رأي أي ممثل عن شنكال في هذه الاتفاقية”.
وأضاف سعدون: “من أجل منع جهود هذه الاتفاقية على أهالي شنكال والأحزاب السياسية التكاتف والوقوف معاً ضد هذه المؤامرات”.
“كونوا يداً واحدة”
وفي استمرار حديثه وجه حسين دعوة لإلغاء مساعي اتفاق 9 تشرين الأول وقال: “أدعو شعبنا في شنكال بكل مكوناته وأطيافه كما أدعوا جميع الأحزاب السياسية التي تعتبر نفسها في خدمة هذا الشعب للتصدي لهذه المحاولات والمؤامرات التي تحاك ضد أبناء شنكال، اليوم يحاولون مرة أخرى تنفيذ بنود هذه الاتفاقية”.
واختتم الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، حسين سعدون حديثه بالقول: “هذه الخطة هي ضد كل أبناء شنكال وليس فقط ضد الإدارة الذاتية، وعلينا جميعاً أن نتصدى لخططهم لتنفيذ اتفاقية 9 تشرين الأول؛ لذا على شعبنا أن يقفوا معاً ويوصلوا الجهود لإيقاف هذه الخطط”.