إحياء ذكرى شهداء مجلس الشعب في سنون

استذكرت مؤسسات الإدارة الذاتية في شنكال شهداء مجلس الشعب في سنون.

قامت مجموعة من أعضاء الاستخبارات التركية   MÎT والبارستن في 15 حزيران عام 2022 بتفجير مجلس الشعب في سنون، حيث أدى الانفجار إلى استشهاد وجرح 8 أشخاص، في اليوم الأول فقد الطفل صالح /12/ عام، حياته واستشهد المواطن إبراهيم درويش عبدي الذي أصيب بجروح بليغة بعد بقائه في المشفى، كما كان أحد أعضاء الاستخبارات التركية MÎT صالح برجس من بين المصابين الذي لم يستطع الخروج من المجلس في الوقت المحدد ما أدى لإصابته ايضاً.

بعدها تم اعتقال هذه المجموعة أعضاء الاستخبارات التركية  MÎT  والبارستن إثر عملية للوحدات الخاصة في وحدات حماية شنكال YBŞ واعترفوا بأن لهم علاقة بالعديد من الاحداث وخاصةً تفجير مجلس سنون، كما أكد هؤلاء الأشخاص أن هدفهم من تفجير مجلس سنون هو تحريض الشعب ضد مؤسسات وهيئات الإدارة الذاتية.

اليوم مر عام على حادثة التفجير، استذكر أعضاء مؤسسات وهيئات شنكال شهداء مجلس سنون بزراعة الزهور وإضاءة الشموع وجددوا ببيان عهدهم  في مواصلة كفاحهم من أجل خدمة شعبهم.

تحدثت في البداية باسم حركة المرأة الإيزيدية الحرة TAJÊ شمه رمو مشيرة إلى أنهم حضروا إلى مجلس سنون ليدلوا برسالة للعدو، أنهم لن يتمكنوا من كسر إرادة شعب شنكال مهما كثفوا من هجماتهم، وواصلت: "نتقدم بالتعازي لعائلة الشهداء، لن يتمكن العدو من خلال الهجمات تحقيق هدفه وخياله، نحن فخورين بالشهداء وعلى خطى الشهداء سنحقق النصر ، شهدائنا هؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم يزدادون توهجاً كالشمس وعلى خطاهم سنواصل الكفاح والنضال".

بعدها تحدث الرئيس المشترك لمجلس الشعب في سنون سيدو علي ايضاً قائلاً: "كان هدف العدو إبعاد الشعب من محيط المجلس، وعلى هذا الأساس نفذ الهجوم، ولكننا بدانا أكثر ولقوة أكبر بكفاحنا، نحن كمجلس الشعب في سنون نقول لن يستطيع أحد أن يصبه عائق امام كفاحنا، وسنواصل على خط الشهداء هذا النضال ونحقق أهداف وأحلام الشهداء".

وأضاف سيدو: "نعلم بأن بعض الجهات السياسية تشارك دولة الاحتلال التركي ويهاجمون قادتنا، ولكن ليعلم الجميع أن الذين ستمتد يدهم على مؤسسات ودوائر الإدارة الذاتية ويشاركون بهجمات العدو، سينالون عقابهم عاجلاً أم آجلاً".

وبعد قراءة البيان، تمت اضاءة الشموع وزراعة الورود على أرواح الشهداء في مكان الحادثة.