إحياء ذكرى هيفي شانوغر على ضريحه في الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاده

تم إحياء ذكرى الفنان هيفي شانوغر ( غفور دوغان ) على ضريحه في مخيم الشهيد رستم جودي لللاجئين في الذكرى السنوية الـ /20/ لاستشهاده.

وارتقى هيفي شانوغر الذي توجه في 27 آب عام 2004 من أجل عمله في سياق الثقافة والفن في كركوك من مخمور باتجاه كركوك، نتيجة لحادث مروري.

استذكر رفاق هيفي شانوغر رفيقهم هيفي الذي أخذ مكانه في فعاليات ونشاطات الثقافة والفن على ضريحه في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في الذكرى السنوية الـ /20/ لاستشهاده.

وبدأت المراسم الاستذكاريه التي انضم إليها جميع أعضاء مركز الثقافة والفن في مخمور وStêra Zêrî بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأراوح جميع شهداء حرية كردستان، وأدلت هيلانه بابات المتحدثة باسم مركز الثقافة والفن ببيان.

وأفادت هيلانه بابات:" اليوم هو الذكرى السنوية لاستشهاد هيفي، في البداية نستذكر في شخص هيفي جميع الشهداء الذين عملوا وكافحوا في إطار الثقافة والفن وارتقوا، ننحني أمام كفاح، موقف، ثورية وبسالة الشهيد هيفي، كما يُعرف أن أهمية الثقافة والفن مرت بمراحل عديدة منذ التاريخ وحتى يومنا هذا، وفي هذه المراحل التي مررنا بها جلبت العديد من النتائج المهمة، لم نستسلم امام هذه الهجمات التي شنتها جميع دول العالم بحقنا، وبالرغم من  هذه الهجمات لم نتراجع ولو لخطوة إلى الخلف على العكس تماماً أقدمنا على خطوات كبيرة أكثر، ويمكننا ان نذكر أولئك الذين أصبحوا السبب في تطور ثقافتنا وفننا، الذين أصبحوا على وجه الخصوص في المخيم وكافة أنحاء كردستان السبب بأن نتمكن من التعبير عن إيماننا، شعورنا، ثقافتنا وفننا بحرية هم هؤلاء الشهداء.

وذكرت هيلانه بابات ما يلي في استمرار حديثها:" لهذا نستذكر شهدائنا ونسيرعلى خطى أولئك الشهداء، نسير دائماً على خطاهم من كافة النواحي سواءً كانت الموسيقي، المسرحية وحلقات الدبكة، لم يخوض الرفيق هيفي النشاطات والفعاليات فقط ضمن المجتمع، بل ترك عائلته وحياته في مثل هذه الظروف الصعبة على الرغم من أنه كان لديه عائلة وحياة خاصة به، ونستذكر مرة أخرى في شخص الشهيد هيفي جميع شهداء الثقافة والفن".

وانتهت المراسم الاستذكاريه بترديد شعارات " الشهداء خالدون ".