إحياء ذكرى الصحفيتين اللتين تم اغتيالهما في جنوب كردستان
تم استذكار الصحفيتين اللتين استشهدتا نتيجة هجوم نفذتها الدولة التركية بحقهما في جنوب كردستان، خلال المناوبة التي تُنظم ضد الاستيلاء على بلدية جولميرك التي بدأت في ساحة شيشهان.
تم استذكار الصحفيتين اللتين استشهدتا نتيجة هجوم نفذتها الدولة التركية بحقهما في جنوب كردستان، خلال المناوبة التي تُنظم ضد الاستيلاء على بلدية جولميرك التي بدأت في ساحة شيشهان.
تستمر المناوبة التي تُنظمها القوى العاملة، السلام والديمقراطية في اسطنبول ضد الاستيلاء على بلدية جولميرك التي بدأت في ساحة شيشهان في ناحية بي أوغلو في يومها الـ /72/، حيث انضم بالإضافة لممثلي العديد من الأحزاب، النقابات والمؤسسات، العديد من مؤسسات الصحافة أيضاً للفعالية، كما وارتدى المشاركون في الفعالية سترات كُتبت عليها " ليذهب الوكلاء إلى الجحيم " وفتحوا لافتات كُتبت عليها باللغة الكردية، التركية، الإنكليزية والعربية " جولميرك لنا " و " قاومي جولميرك، فاسطنبول إلى جانبك "، إلى جانب ترديد شعارات " عاشت مقاومة جولميرك "، كل مكان جولميرك، كل مكان مقاومة "، " سيذهب الوكلاء، وسنبقى نحن "، " المرأة، الحياة، الحرية " و " لا يمكن إسكات الصحافة الحرة ".
وبدأت الفعالية باستذكار الصحفيتان اللتان استشهدتا في مدينة السليمانية.
" نمت الصحافة الحرة ضد كافة أنواع الظلم "
هذا وتحدثت مراسلة وكالة مزبوتاميا خلال الفعالية ديرن ييورتسفر مؤكدةً أنه منذ التسعينيات وما بعد قاومت ونمت الصحافة الحرة ضد كافة أنواع الظلم، وذكرت كل انواع ظلم الممارس والذي اصبح السبب في النضال بالنسبة للصحافة الحرة، وقالت:" يأتي العاملون في مجال الصحافة الحرة من تقاليد المقاومة وينموون، لن نتراجع ابداً، ونستذكر رفاقنا الذين ارتقوا ".
كما وتحدث أعضاء المجلس الحر للطلبة في إسطنبول في الفعالية وأفادوا بأنهم سيناضلون ضد الخيانة الممارسة على الشعب الكردي، وأضافوا:" القتلة هم السلطات والخونة، سنناضل ضد الخيانة، يتم حظر لغتنا وحلقاتنا للدبكة، سنناضل حتى النهاية ".