أهالي وان وشرناخ وديرسم يستذكرون شهداء انتفاضة قامشلو ومجازرغازي وحلبجة

نظم كل من أهالي وان وشرناخ وديرسم، فعاليات متعددة في ذكرى انتفاضة قامشلو ومجازر غازي وحلبجة.

استذكر أهالي مدن شمال كردستان،من خلال تنظيم فعاليات متعددة، شهداء انتفاضة قامشلو ومجازرحلبجة وغازي.
شرناخ
وفي ذكرى انتفاضة قامشلو التي وقعت في 12 آذار من عام 2004، أدلى حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، في ناحية جزير، ببيان أمام مبنى الحزب.
وحضر البيان الصحفي،نواب عن حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، نوران أرمير وحسن غزغونيش وأعضاء جمعية أمهات السلام ونشطاء عن حركة المرأة الحرة (TJA)، وقُرأ البيان من قبل مسعود نارت، الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP).
وأوضح مسعود نارت إن النظام البعثي قام بتنظم أناس مستفزين، وقام بنشرهم في شوارع قامشلو، ومن جانب آخر خرج الشعب الكردي في قامشلو في مسيرة ضد هذه الهجمات، تحت شعار "كردستان الحرة"، وخلال وقت قصير تحولت هذه المسيرة إلى انتفاضة عظيمة. قامت قوات النظام بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذي خرجوا للتنديد بالمجزرة.
وان
ندد حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في وان من خلال بيان بالمجازر التي ارتكبتها الأنظمة الديكتاتورية في قامشلو وغازي وحلبجة، وتم الإدلاء بالبيان أمام مبنى المدينة التابع لحزب الشعوب الديمقراطي.
وقُرأ البيان من قبل أياز هازير، الإداري في حزب الشعوب الديمقراطي،والذي استذكر من خلالها شهداء انتفاضة قامشلو، مؤكداً بأن المجازر لا تزال تطال الشعب الكردي حتى يومنا هذا.
ديرسم
وفي السياق ذاته أصدرت منصة ديرسم للعمل والديمقراطية بيانا في ذكرى مجازر غازي وحلبجة، في شارع الفن ونددوا بالمجزرة، وحضر البيان ممثلون عن منظمات المجتمع المدني.
واكد المسؤول عن حزب العمال ،ديرسم ارجين تكين خلال البيان، بأن القتلى لا يتم معاقبتهم، ولكن على العكس من ذلك يتم مكافئتهم، كما أنه تم ارتكاب مجزرة غازي ضد العقيدة العلوية، وتابع تكين إن إحدى أكبر المجازر التي تعرض لها الكرد كانت مجزرة حلبجة في 16 آذار 1988، والتي راح ضحيتها آلاف الكرد بالأسلحة الكيماوية.