أهالي شنكال ينظمون تظاهرة ضد قرارحكومة الكاظمي في إقامة الحدود بين المجتمعات

نظم أهالي شنكال من العرب والإيزيديين تظاهرة حاشدة، رفضاً لقرار بناء الحدود بين المجتمعات العربية والإيزيدية في شنكال، مؤكدين رفضهم رفضاً تاماً لهذا القرار.

يحاول الجيش العراقي، في الفترة الأخيرة وضع أسلاك بين قرى أبناء المجتمع الإيزيدي والمكون العربي في قضاء شنكال، وفي هذا السياق خرج اليوم في ساعات ما بعد الظهيرة العشرات من أبناء المكون العربي في تظاهرة غاضبة، في قرية خلف بناحية سنونو رفضاً لسياسيات الحكومة العراقية تجاه قضاء شنكال.
وتجمعت شخصيات ووجهاء عشائر عربية وشيوخ إيزيدييون في المنطقة التي يحاول فيها الجيش العراقي عزل العرب عن الإيزيديين، وردد المتظاهرون شعارات "شنكال حرة"، "سيُطرد الخونة الى الخارج"، "عاشت مقاومة الشعوب"، وادلوا ببيان إلى الجهات المعنية والرأي العام رافضين قرار قطع الصلة والعلاقات بين العرب والإيزيديين في قضاء شنكال، ومطالبين بوقف تنفيذ القرار.
وقرأ نص البيان، أمام نقطة لجيش العراقي، من قبل الرئيس المشترك لمجلس قرية الحسكاوية، خضر صالح.
وجاء في نص البيان:
إن وضع الأسلاك الشائكة سيضر بأهالي المنطقة ولن تفيد بأي شيء لشعوب المنطقة، كما إن هذه الأسلاك ستقطع صلة التعايش السلمي بين المكون العربي والإيزيدي، حيث ستقتطع 22 قرية عربية عن قضاء شنكال بشكل كامل.
نطالب بوقف هذه الأعمال بشكل فوري، لأن هذه الأعمال ستؤدي إلى تفكيك الشمل والتعايش في المنطقة، وعلى الحكومة العراقية القيام بإعادة النظر بهذا القرار الذي لا يخدم أي شخص من القضاء، وتكون صاحبة قرارات صائبة وتنال موافقة شعوب المنطقة، وعدم الرجوع إلى أي جهة سياسية أو تطبيق أعمال موجهة لأغراض سياسية.
عاشت أخوة الشعوب، وعاشت العراق حرة ديمقراطية.