اهالي مقاطعة قامشلو يستذكرون شهداء انتفاضة قامشلو
استذكر أهالي تل معروف وحلوة وكركي لكي و تل براك، شهداء 12 آذار انتفاضة قامشلو
استذكر أهالي تل معروف وحلوة وكركي لكي و تل براك، شهداء 12 آذار انتفاضة قامشلو
تربه سبيه
في الذكرى الـ 18 لانتفاضة قامشلو، توجه أهالي ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو إلى ضريحي شهيدين من شهداء الانتفاضة في بلدتي تل معروف وحلوة.
وتجمّع أهالي بلدة تل معروف في مزار البلدة، حيث ضريح الشهيد زياد إبراهيم يوسف، وبعد وصول أهالي الناحية وأعضاء مجلس عوائل الشهداء إلى المزار، ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في تربه سبيه، حجي عبدي خلف، كلمة استذكر فيها شهداء انتفاضة قامشلو وكافة شهداء الحرية.
وأكد "أن شرارة الانتفاضة لا تزال مستمرة في شمال وشرق سوريا، وأن حكومة دمشق لم تستجب لمطالب الشعب الكردي، وتستمر بسياساتها الإقصائية إلى اليوم".
ثم توجّه الأهالي إلى بلدة حلوة حيث ضريح الشهيد محمد أمين سيد، وهناك ألقى ابن عم الشهيد، حسن محمد كلمة أكد فيها أن انتفاضة قامشلو ودماء شهدائها لم تذهب سدى؛ لأنها تكللت بثورة شمال وشرق سوريا".
كركي لكي
في السياق ذاته، استذكر المئات من أهالي نواحي كركي لكي وجل آغا وتل كوجر، الشهيد أحمد مرعي محمد من شهداء انتفاضة 12 آذار (انتفاضة قامشلو). وذلك في بلدة عابرة التابعة لناحية جل آغا.
وانطلق الأهالي في مسيرة راجلة، بدأت من مدخل بلدة عابرة نحو ضريح الشهيد، ليقف المشاركون بعدها دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل الإداري في مجلس عوائل الشهداء في جل آغا، حسين عيسى، استذكر من خلالها شهداء انتفاضة قامشلو.
وأشار حسين إلى أن مكونات شمال وشرق سوريا أفشلوا مخططات حكومة دمشق المبنية على أساس بث الفتنة وزعزعة الاستقرار بفضل فلسفة الأمة الديمقراطية.
كما استذكر والد الشهيد، مرعي محمد، كافة شهداء الحرية، وأكد أن انتفاضة 12 آذار 2004 شكلت الانطلاقة الأولى لثورة المقاومة والحرية في روج آفا وشمال وشرق سوريا.
ديرك
كما وتجمّع الآلاف من أهالي مدينة ديرك ومنطقتي الكوجرات وبرآف، بالإضافة إلى وفود من الأحزاب السياسية ورجال الدين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، في ساحة آزادي في مدينة ديرك للمشاركة في استذكار شهداء انتفاضة 12 آذار.
وبدأت الفعالية بمسيرة راجلة انطلقت من ساحة آزادي، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الشعوب في وجه سياسات حكومة دمشق، وسط إغلاق تام للمحال التجارية، لتتوجه إلى مزار المدينة الواقعة شمال شرق ديرك حيث ضريحي شهيدي الانتفاضة، وليد شاهين وحسين حسن.
وبعد وصول الأهالي إلى المزار تحولت المسيرة إلى تجمّع جماهيري، ليقف المشاركون بعدها دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
واختتم الاستذكار بوضع أكاليل الزهور على ضريحي الشهيدين.
تل براك
من جانبه، أدلى مجلس ناحية تل براك ببيان إلى الرأي العام في ساحة المجلس وسط الناحية وقرئ البيان من قبل الإداري في المجلس، وناس العبد الله، جاء فيه:
"تمثلت روح مقاومة 12 آذار بثورة 19 تموز، بوحدة وتكاتف جميع مكونات روج آفا وشمال وشرق سوريا في ثورتها ومقاومتها ضد الاستبداد والإرهاب والاحتلال وعلى إثرها جاء تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية لبناء سوريا ديمقراطية".
وشدد البيان " نحن في الإدارة الديمقراطية نستذكر شهداء انتفاضة 12 آذار وجميع شهداء الحرية ونعزي كافة عوائل الشهداء ونؤكد الاستمرار في النضال حتى تحقيق أماني الشهداء وطموحات شعبنا وإنهاء الاحتلال والإرهاب وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية".
لينتهي البيان بالشعارات التي تمجّد الشهادة والشهداء