أهالي مخمور يدينون استهداف حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي

أصدر أهالي مخيم مخمور بياناً بشأن مجزرة شنكال، وأشاروا إلى أن استهداف حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي في ذكرى مجزرة شنكال يدل على أن المؤامرة مستمرة.

أصدر أهالي مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى العاشرة لهجوم مرتزقة داعش على مخمور وشنكال.
وبدأ البيان بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لارواح جميع شهداء حرية كردستان في مجلس عوائل الشهداء في مخمور، وبعد التكريم تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء في مخمور الاستاذ حسين كارا.

وفي بداية حديثه استذكر الأستاذ حسين كارا جميع شهداء حرية كردستان وقال: "لقد كان هدف هجوم داعش كردستان وتاريخ الكرد، ففي الثالث من تموز هاجموا شنكال لأنها تعتبر تاريخ الكرد والعقيدة الأصلية لهم، إنهم يريدون تدمير هذا التاريخ وهذا الإيمان، نادرا ما تحدث مثل هذه الوحشية في العالم، لقد ترك الخونة أهالي شنكال في أيدي داعش، كما فرّ 20 ألف بيشمركة من شنكال دون إطلاق رصاصة واحدة، وكانت الخبرة والتنظيم الاجتماعي هي من ساهمت في حماية كل من مخمور وهولير، وقد جاء مسعود بارزاني بنفسه إلى المعسكر وشكر مقاتلي الحرية، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني مدين لحزب العمال الكردستاني، لكن عائلة بارزاني لم تبتعد أبداً عن الخيانة، وتآمروا أيضاً في شنكال ومخمور، واليوم يفعلون نفس الشيء ويحاولون جعل هذه الإبادة مشروعة، إنهم لا يعترفون بالحكم الذاتي لشنكال ويستهدفون المؤسسات المدنية فيها مثل حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، إن استهداف حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي في ذكرى مجزرة شنكال يدل على أن المؤامرة مستمرة".

وانتهى البيان بشعارات "تعيش مقاومة الشعب الكردي" و"الشهداء خالدون".