أهالي مدينة الحسكة يشيّعون جثمان الشهيد روجهات حسكة الى مثواه الاخير
شيّع الآلاف من أهالي مدينة الحسكة جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، روجهات حسكة، الذي ارتقى في هجوم جوي لجيش الاحتلال التركي على رميلان.
شيّع الآلاف من أهالي مدينة الحسكة جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، روجهات حسكة، الذي ارتقى في هجوم جوي لجيش الاحتلال التركي على رميلان.
شارك في مراسم تشييع جثمان الشهيد محمد حاجي محمد، (الاسم الحركي: روجهات حسكة)، الآلاف من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية وذوي الشهداء.
واستشهد روجهات حسكة في 19 كانون الثاني الجاري، باستهداف طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال التركي لنقطة للعلاقات العسكرية في بلدة رميلان تستخدم لتنسيق اللقاءات مع قوات التحالف الدولي.
بدأت مراسم التشييع مزار الشهيد دجوار في قرية الداودية بمقاطعة الحسكة بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، محمود جواد، كلمة قال فيها "بكل فخر واعتزاز تنحني هاماتنا إجلالاً وإكباراً أمام عظمة الشهيد محمد وجميع الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل هذا التراب الطاهر".
وتقدم "باسم مجلس عوائل الشهداء بأحر التعازي لأسرة الشهيد روجهات حسكة، وجميع شعبنا"، متمنياً لذويه الصبر والسلوان.
ثم ألقى القيادي في المجلس العسكري لإقليم الجزيرة، حسين سلمو كلمة قال فيها "هذا ليس الشهيد الأول من أسرة باشو، فهذه الأسرة معروفة بالوطنية والوفاء، ومرتبطة بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
وبيّن حسين سلمو أنه على الرغم أن الشهيد كان وحيد أسرته إلا أنه بقي مصراً على الانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية وشارك في حماية شمال وشرق سوريا. وأكد سلمو في ختام حديثه، أنهم ماضون على طريق الشهداء.
من جانبها، قالت أفين باشو
في كلمة لها باسم أسرة الشهيد روجهات حسكة، أعربت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، أفين باشو، عن فخرهم بالانضمام إلى مجلس عوائل الشهداء مجدداً.
وأضافت: "لأن العدو يشهد مراحله الأخيرة، فإنه يحاول بجميع الأساليب شن هجماته على شمال وشرق سوريا".
وأضافت: "يحاول المحتل التركي كسر إرادتنا وعزيمتنا وثقتنا بالإدارة الذاتية التي تأسست بدماء الشهداء، لكن لا أحد يستطيع كسر عزيمتنا، فبكل شهيد نزداد إصراراً وقوة أكثر".
وعاهدت أفين، بأنهم سيساندون الإدارة الذاتية وقواتهم العسكرية وحماية مكتسبات ثورتهم حتى تحقيق النصر، والسير على نهج الشهداء.
ثم قرئت وثيقة الشهيد روجهات حسكة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء، روجدا أحمد، وسلمت لذويه، ليوارى جثمان الشهيد الثرى في مزار الشهيد دجوار، وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.