إدانة اغتيال الصحفيتين في العديد من المدن

في الفعاليات المنددة باغتيال الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، تمت الدعوة إلى زيادة النضال وقيل: "صوت الحق سيعلو في كل الظروف".

أقيمت في العديد من المدن فعاليات احتجاجية للصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين اللتين استشهدتا في هجوم دولة الاحتلال التركي في السليمانية.

أضنة

بقيادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومجلس نساء أضنة وحركة المرأة الحرة تم الإدلاء ببيان أمام مبنى الحزب في أضنة لإدانة مقتل الصحفيات كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، وتم رفع شعار "لا يمكن إسكات الصحافة الحرة" خلال البيان، وعندما حاولت الشرطة منع البيان رفعت النساء شعار "لا يمكن إسكات الصحافة الحرة" ورغم كل الجهود أدلوا بالبيان.

وأدانت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أضنة، هيلين كايا، المجزرة وذكرت أن سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تحاول احتلال كردستان بأكملها، وقالت: "إن شعب كردستان لم يقبل هذا أبداً ولن يقبله، ويجب على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يتوقف فوراً عن التعاون مع هذه الجرائم، إن استهداف الصحفيين متعمد ومنظم، ويحاولون إخفاء جرائم الحرب المرتكبة في المنطقة من خلال مهاجمة الصحفيين، والهدف من هذا الهجوم هو تعميق سياسات الاحتلال والضم، ولن نسمح بأن تغطي جرائم الحرب المرتكبة مجازر المدنيين، ندعو جميع النساء وشعبنا والرأي العام الديمقراطي إلى اتخاذ موقف ضد الإبادة".

وان

شارك العديد من أعضاء ومدراء جمعية صحفيات مزوبوتاميا وجمعية صحفيي دجلة والفرات وحزب الأقاليم الديمقراطي وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب والعديد من المنظمات المدنية والمهنية في بيان حركة المرأة الحرة الذي عقد أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في وان.

وتحدثت عضوة حركة المرأة الحرة أديبة بابور في الفعالية وقالت: "إن نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يوسع سياسات القمع ويحاول ضم الأجزاء الأربعة من كردستان، إن إدارة إقليم كوردستان تشارك في قتل أبناء كردستان بتعاونها، ولم يقبل شعب كردستان هذا أبداً ولن يقبله، ويجب على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يتوقف فوراً عن التعاون مع هذه الجرائم، نحن نعلم جيداً أن نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية القمعي يستهدف أيضاً إنجازات المرأة بهذه الهجمات ضد الشعب الكردي.

وانتهى البيان بشعارات "لا يمكن إسكات الصحافة الحرة" و"المرأة، الحياة، الحرية".

إيدر

تم الإدلاء ببيان بقيادة حزب الأقاليم الديمقراطية في إيدر، وشارك في البيان عضو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيدر يلماز هون، والرئيسة المشتركة نجلا كوم، والمجالس العامة ومجالس المدينة أمام مركز زاغروس للأعمال، وقرأت عضوة المجلس العام للمدينة أوزلم تورزوك البيان وذكرت أن الهدف من هذا الهجوم ضد الصحفيين هو إسكات صوت الصحافة الحرة ومنع جرائم الحرب في كردستان من الوصول إلى الرأي العام العالمي.

آكري

تم الإدلاء ببيان بقيادة حزب الأقاليم الديمقراطية أمام مبنى الحزب، وحضر البيان هفال بوزداغ، النائب عن حزب الحركة الديمقراطية، وقُرء البيان من قبل الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية، حكمت أديغوزيل.

موش

قامت الشرطة التركية بالتدخل في فعالية قراءة البيان الذي كان من المقرر أن يُقرأ في موش بسبب منع الوالي "الفعاليات"، ونظمت حركة المرأة الحرة اعتصاماً في أحد المصانع، وحملن صور الصحفيتين اللاتي استشهدن وناكهان أكارسل، وردت نارين كزكور، عضوة المجلس التنفيذي المركزي لحزب الأقاليم الديمقراطية، على التدخل في البيان وقالت: "أعطونا قرار الحظر بتوقيع الوالي وسنبدأ بالعملية القانونية، سنجلب الحرية والسلام إلى هذا البلد من خلال نضالنا الديمقراطي".

واختتمت الفعالية بعد 5 دقائق من الاعتصام بشعارات "المرأة، الحياة، الحرية".

تحت قيادة حركة المرأة الحرة، تم الإدلاء ببيان في شرنخ، وحضر البيان حزب الأقاليم الديمقراطي ومنظمات المقاطعات والمناطق التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومجلس أمهات السلام ونائب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرنخ محمد زكي إيرمز والعديد من الأشخاص، وتم فتح لافتة عليها صورة الصحفيتين اللاتي استشهدن وعبارة " الصحافة الحرة صوتنا ووجودنا".

وقرأت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرنخ، نورجان آلتورك، البيان المشترك، وذكرت نورجان أنهم يدينون مقتل صحفيي الصحافة الحرة، وقالوا: "إن الكتلة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، التي تلعب السياسة على إبادة النساء والشعب الكردي، تريد تحقيق أحلامها في العثمانية الجديدة، إن حزب العدالة والتنمية - نظام حزب الحركة القومية المعادي للكرد يريد احتلال إقليم كردستان بهذه الهجمات التي قُتلت فيها صحفيتان في السليمانية، ونقدم تعازينا لجميع شعب كردستان، وندعو جميع نسائنا والرأي العام الديمقراطي إلى اتخاذ موقف ضد الإبادة".

واختتم البيان بشعار "المرأة، الحياة، الحرية".