إبراهيم محمد: إيمان القائد أوجلان وتصميمه وصل للعالم ولا أهمية للعزلة
أوضح الناشط السياسي إبراهيم محمد بأن احتجاز وفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان لا مكان لهما في الأخلاق، ودعا الشعوب إلى النضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.
أوضح الناشط السياسي إبراهيم محمد بأن احتجاز وفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان لا مكان لهما في الأخلاق، ودعا الشعوب إلى النضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.
تدخل المؤامرة الدولية التي نفذتها القوى المحلية والدولية ضد القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط 1999 واعتقلته على أثرها وسلمته إلى الدولة التركية، في عامها الـ 25، وفي هذا الإطار يخوض القائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي مقاومة عظيمة في ظل نظام العزلة والظروف الحياتية الصعبة منذ 24عاماً.
وفي سياق متصل، يظهر الشعب الكردي، القوى المؤيدة للحرية موقفهم من خلال الأنشطة التي ينظموها في جميع المناطق، من أجل تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان، وفي هذا الصدد، يعبر النشطاء السياسيون في جنوب كردستان عن رفضهم لهذه المؤامرة والعزلة، وبهذه المناسبة، تحدث الناشط السياسي من جنوب كردستان، إبراهيم محمد، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، حول سياسة المؤامرة هذه.
العزلة ليست قانونية ولا أخلاقية ولا إنسانية
سلط الناشط محمد الضوء على المؤامرة الدولية التي حيكت ونفذت ضد القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط 1999، وقال: "حتى لو كانت المؤامرة والعزلة نفذتا ضد القائد عبد الله أوجلان، فإنها غير قانونية، وغير أخلاقية، وغير إنسانية، إن دولة الاحتلال التركي وخاصةً الفاشي أردوغان مصابون بمرض ’الفوبيا ‘تجاه الشعب الكردي، ولا يكنون أية محبة للكرد، وتتحمل الدول العالمية مسؤولية العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان الذي لم نتلقى أي معلومات منه منذ 22 شهر.
وصل إيمان القائد أوجلان إلى العالم بأسره
وتحدث الناشط السياسي محمد حول العزلة وقيمها على هذا النحو: " العزلة هذه، تعتبر انتهاك للقانون الذي وضعوها بأنفسهم، على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT) التي من المفترض أن تكون منظمة مناهضة للتعذيب القيام بمهامها وواجبها، هذا الشخص هو شخص سياسي، وعندما نرى هذا الصمت حيال وضعه، يعتبر بأنهم مشاركون ومتعاونون معهم في هذا الأمر، لماذا يفرضون العزلة على مثل هذا الشخص الذي يتحلى بالفكر، الإرادة، النموذج، والسياسة؟ هذا الإيمان والفكر للقائد أوجلان، هو ذلك الفكر والإيمان اللذان لا يتوافقان مع الحداثة الرأسمالية، وتكونان ضد نظام الدول القومية، ووفقاً لهؤلاء، فأنهم يحاولون من خلال فرض العزلة هذه، حجب فكر وإيمان نموذج الشعوب لفكر القائد أوجلان، هذا ليس أكثر من حلم بالنسبة لهم، لأن فكر القائد أوجلان وإيمانه قد وصلا إلى العالم، وتتم مناقشة هذا النموذج البديل وتقييمه في جميع أنحاء العالم، لهذا السبب لا يمكنهم تحقيق أهدافهم بهذه العزلة".
وأشار محمد إلى أن سبب كل النزاعات والأزمات في تركيا هو انتفاضة الشعوب وتتخذ مصدرها من الحرب ضد الشعب الكردي، وتابع قائلاً: "الحرب التي تدور ضد حزب العمال الكردستاني (PKK) هي انعدام السلام، لأن جميع ثروات باطنية وسطحية في تركيا يتم تقديمها للحرب، لهذا السبب، فأن الحل الوحيد لتركيا هو بدء مشروع سلام جديد مع الشعب الكردي، حان الوقت لكي تعيش الشعوب في تركيا أيضاً في السلام والأمن، لأن العنصرية لا تزال قوية في تركيا حتى اللحظة الحالية، لهذا، لم يتمكن من تنفيذ مشروع السلام المهم هذا، الذي سيفيد كافة الشعوب في تركيا".
لقد ضحى القائد أوجلان بلحظات حياته الكاملة من أجل السلام وإنهاء الحرب ويجب أن تتبناه الشعوب
كما تحدث المراقب السياسي عن فكر وإيديولوجية القائد أوجلان وتأثيره على الشعوب، وقال: أن "القائد أوجلان بفكره، إيمانه، وأيديولوجيته، أظهر بأنه قائداً حقيقياً ليس فقط للشعب الكردي، بل إنه قائد لتلك الشعوب ويرونه على أنه قائدهم، لهذا، على كل شعوب المنطقة، الشعب التركي، العربي، الفارسي، الكردي الدفاع عنه، لأن هذا القائد يعيش، يعمل، ويقاوم من أجل كل هذه الشعوب لكي يعيشوا وسط السلام والأمان وينهي الحرب، فعندما يكون هدف القائد وأمله هكذا، على الشعب مخلصين لهذا الشخص، وأن يدافعوا عن هذا المفكر والفيلسوف".
وتحدث محمد عن شعب جنوب كردستان وتبنيهم لنضال القائد أوجلان، بالقول، أنه "من المهم أن شعبنا في جنوب كردستان يبذل جهودهم من أجل حرية هذا الشخص، أملنا هو أن الشعب الكردي يحصل على دعم قوي من خلال هذه الانتخابات ومرة أخرى تعلم المعارضة درساً من أردوغان، يجب أن تعلم طاولة 6 مقاعد أيضاً أن جميع القوى قد أتت ولم يجدوا حلاً للقضية الكردية وانتهوا، وأردوغان يكون من أقوى هذه القوى
لا توجد طريقة أخرى لهذا العمل سوى النضال والحرية والنصر والديمقراطية
وقال الناشط السياسي إبراهيم محمد في نهاية حديثه: "أبطال المقاومة الديمقراطية سينتصرون بكل تأكيد، لأنه لا توجد طريقة أخرى لهذا النضال غير الحرية والنصر والديمقراطية".