قوات الدفاع الشعبي: رفيقينا قاوما على خط الفدائية

أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن استشهاد اثنين من مقاتليها، وقالت: "قاوم رفيقينا على خط الفدائية في شمال كردستان وتصدا لجميع هجمات العدو".

ذكر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG بخصوص الشهداء ما يلي:

"خلال الشهر الماضي جرت عمليات للعدو في إيالة كابار ومناطق ماوا، هزخ وكربوران في كابار دون انقطاع، وواجه رفاقنا في إيالة كابار آلاف الجنود والحراس وعناصر الكونترا، بالإضافة إلى كافة التقنيات الحربية التي استخدمها الجيش التركي الفاشي من الجو والبر، لكن رغم كل هذا فإن رفيقينا اللذين قاوما على خط الفدائية في شمال كردستان تصدا لجميع هجمات العدو، وأحبطوا العشرات من الهجمات والعمليات للعدو، وعندما حاربوا بالعدو، أعطوا العدو دروساً تاريخية لا تنسى، ووجهوا له ضربات موجعة، استشهد رفيقينا هركول وأكين، اللذين قاتلا جنباً إلى جنب مع رفاقنا شرفان وآخين وبيريتان، والذين وجهوا ضربات موجعة للعدو مرات عديدة وأحبطوا هجماته، في 13 تموز 2024، نتيجة القصف العنيف الذي نفذه العدو باستخدام تقنيات الحرب، لقد أظهر أسلوب استشهاد رفيقينا هركول وأكين مرة أخرى أن جيش الاحتلال التركي لا يستطيع القتال ضد مقاتلين اثنين من الكريلا لأنه جبان للغاية وعديم الإرادة.

وكان رفيقنا هركول، الذي انضم إلى صفوف الكريلا مع شقيقيه، رفيقاً نشيطاً، محباً للشعب والوطن، مخلصاً للشهداء وشجاعاً، كان رفيقنا ثورياً قوياً، وكنت شخصيته تتدفق مثل فيضانات عارمة التي لم يستطع أحد إيقافها، لقد كان مقاتلاً شجاعاً الذي اعتبر من واجبه أن يكون هناك حيثما كان هناك واجب وهجوم على شعبنا، نظم كل خلايا شخصيته مع الأيديولوجية الآبوجية وسار مثل الجيش، كان رفيقنا هركول بمثابة عاصفة الثورة التي قاتلت دون انقطاع في العديد من مناطق الدفاع المشروع، وفي المناطق الثورية والأهم في العديد من إيالات شمال كردستان، لقد أصبح رفيقنا هركول أسطورة كريلا بما قدمه في حياته الثورية منذ يوم انضمامه إلى يوم استشهاده، وجسد رفيقنا هركول، الذي لا يمكن لأي عائق أن يوقفه، الفضائل الثورية العليا لقيادة حزبنا، الرفيق كمال بير في كريلاتية العصر الحديث في شخصيته، وتولى مسؤولية تاريخية كقيادي لإيالة كابار، لقد ناضل رفيقنا هركول، على الرغم من كل العقبات والصعوبات، من كل قلبه للوفاء بهذه المسؤولية التاريخية بشكل صحيح، ودخل رفيق دربنا تاريخ نضالنا باعتباره الابن الفدائي والقيادي الرائد لشعبنا في كفر، شعبنا كفر الوطني، الذي أنجب قادة رائدين فدائيين مثل برجم جيلو، رزكار كفر، ولات هرنكي، كفر أردم، عكيد جفيان، ولات كنج، علي كاني روج، شاهين كفر، تيكوشر كفر، روجبين ديرسم، جافري كاميران وباكر كفر، كما رحب شعبنا في كفر رفيقنا الشهيد هركول شيار واحتضنته، شعبنا الوطني في كفر، الذي قدم مساهمات كبيرة في نضال حرية كردستان، والمعروفة باسم عاصمة الانتفاضة، لم يرضخ أبداً للعدو، وقدم بالآلاف من أبنائه في هذه القضية، سيتبنى رفيقنا هركول شيار بنفس الطريقة، وسيسير شبيبة كفر الشجعان على خطى القيادي هركول شيار، ولن يتركوا سلاحه على الأرض، وسيتوجون نضاله بالنصر.

ناضلت رفيقتنا أكين آمانوس، التي انضمت إلى النضال لتكون أمل الحرية لشعبنا ولجميع النساء، وصانعة المستقبل الحر والمحاربة العظيم، بحب كبير. لقد كانت قادرة على التغلب على كل الصعوبات باعتبارها المقاتلة الفدائية والمخلصة للحرية، لقد أعادت تكوين نفسها على أساس معايير حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، وأصبحت محترفة في كريلاتية وحدات المرأة الحرة YJA Star، ووسعت نضالها بالانتقال إلى شمال كردستان، لقد سارت رفيقة دربنا أكين بمعايير الفدائية في الحياة والحرب، وقاتلت ببطولة ونالت الشهادة.

ونعرب عن تعازينا، خاصة للعائلات الوطنية الكريمة لرفيقينا الشهداء، وشعب كفر وقامشلو الوطني، ولجميع شعبنا الكردستاني، ونجدد عهدنا بالسير على خطى رفيقينا الفدائيين الآبوجيين ونحقق أهدافهما ونبقي ذكراهما حية في نضالنا.

وفيما يلي معلومات عن سجل رفيقينا الشهيدين:

الاسم الحركي: هركول شيار

الاسم والكنية: تانر أوكمن

مكان الولادة: جولميرك

اسم الأم- الأب: زبيدة- عبد الرحمن

تاريخ ومكان الاستشهاد: 13 تموز 2024\ كابار

***

 

الاسم الحركي: أكين آمانوس

الاسم والكنية: جنار أحمد

مكان الولادة: قامشلو

اسم الأم- الأب: صالحة - سعيد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 13 تموز 2024\ كابار

هركول شيار

ولد رفيقنا هركول في كفر لعائلة وطنية ونشأ مخلصاً لجوهره في ظل عائلة متمسكة بقيمها الوطنية والأخلاقية، لقد شعر رفيقنا بتعاطف كبير مع المقاتلين لأنه عاش في منطقة كان فيها المقاتلون نشطين وقاموا بعمليات مهمة ضد العدو، رفيقنا الذي أدرك أن العدو يريد ارتكاب إبادة ضد شعبنا وأنهم ينفذون هجمات مكثفة ومتعددة الأوجه لهذا الغرض، بدأ يشعر بغضب شديد تجاه العدو منذ الصغر، وبعد أن اضطرت عائلته إلى الهجرة إلى إسطنبول لأنها كانت تتعرض باستمرار لضغوط العدو بسبب هويتها الوطنية، كان على رفيقنا أن يعيش بعيداً عن كردستان بعد سن التاسعة؛ وكان يشعر بشوق كبير لوطنه، للأرض التي ولد ونشأ عليها واكتسب هويته وشخصيته، وإدراكاً لصعوبة العيش بشكل إنساني في المدينة التركية التي كان عليه أن يعيش فيها، بذل رفيقنا جهداً مكثفاً للحفاظ على جوهره، رفيقنا الذي كان يدرك أنه لا يمكنه الحفاظ على شخصيته وهويته إلا ما دام قادراً على الحفاظ على القيم التي خلقته، قرر العودة إلى كفر عندما لم يجد الفرصة للقيام بذلك في إسطنبول، وبعد عودة رفيقنا إلى كفر، شهد أنه على الرغم من كل مقاومة شعبنا، إلا أنه جرت محاولات سيطرة من قبل تأثيرات النظام الرأسمالي على كفر، رفيقنا الذي شهد أن دولة الاحتلال التركي المبيدة أرادت فصل شعبنا عن النضال وإبعاده عن جوهره بأساليب الحرب الخاصة في كفر، توصل إلى نتيجة مفادها أنه لم يعد من الممكن له أن يعيش داخل النظام، وعزم على الانضمام إلى صفوف الكريلا وخاصة بسبب انضمامات أفراد عائلته وأقاربه إلى صفوف المقاتلين، ولأنه رأى أن نضال شعبنا من أجل الحرية يتزايد يوما بعد يوم تحت قيادة حزبنا حزب العمال الكردستاني، وأن فلسفة القائد آبو التحررية تقدم حياة جديدة، توجه إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف النضال في عام 2010.

وبعد وصوله إلى جبال كردستان، بدأ بداية قوية لحياته كمقاتل من خلال التدريب الذي تلقاه، رفيقنا، الذي أدرك أن حياة النظام الرأسمالي وحياة الكريلا متضادان، بدأ يعطي معنى أكبر للحياة الحرة ويشعر بها بعمق عندما عرفها، رفيقنا هركول الذي أدرك أن الأولوية في الحياة في النظام الذي جاء منه هي المادية والفردية والمصلحة الذاتية، رأى أن حياة الكريلا تقوم أكثر على الروحانية والاجتماعية وعلاقة رفاقية مقدسة لا تقوم على أي أساس فردي، ولهذا السبب، أصبح رفيقنا، الذي شارك في الحياة بحب وحماس كبيرين، مقاتلاً كفؤاً في وقت قصير، لقد ذكر رفيقنا أن حياة الكريلاتية تخلق الفرصة أمام الإنسان ليتحرر ويعود إلى جوهره، ويشعر بالحرية في كل نفس يتنفسه، ولهذا السبب، فإن رفيقنا، الملتزم بتثقيف نفسه في كل لحظة، قد قطع مسافة كبيرة على طريق النضال الآبوجي بعمق المعنى الذي حققه.

إن حقيقة أن الفترة التي انضم فيها إلى صفوف الكريلا تزامنت مع بداية حملة حربنا الشعبية الثورية، والتي تمثل فترة نضالنا الاستراتيجي الرابعة، وأن الكريلا نفذ عملية تلو الأخرى ضد دولة الاحتلال التركي، كانت السبب وراء اهتمام رفيقنا بشكل كبير بتكتيكات الكريلاتية، وكان رفيقنا الذي درب نفسه على هذا الأساس يريد الذهاب إلى المناطق التي يستطيع فيها توجيه ضربات فعالة للعدو في أسرع وقت ممكن، لقد نال رفيقنا الذي مكث في مناطق الدفاع المشروع لفترة من الوقت، احترام جميع رفاقه بمشاركته النشطة في الحياة، ورفاقيته القوية وشخصيته الصادقة، ونتيجة لهذا الموقف المتشدد في الحياة وإصراره على الذهاب إلى شمال كردستان، انتقل إلى بوطان، لقد كان رفيقنا هركول، الذي كان يدرك أهمية بوطان في نضالنا من أجل الحرية، واعياً وجاداً بالواجب التاريخي الذي أخذه على عاتقه، وكان لرفيقنا الذي اعتبرها فرصة للنضال في بوتان في فترة كانت ترتكب فيها هجمات الإبادة ضد شعبنا، مشاركة نشطة ومثمرة على هذا الأساس، لقد أظهر رفيقنا، الذي اندمج بسرعة مع بوطان، موقفاً قتالياً متخصصاً في بوطان.

إن رفيقنا هركول، الذي توجه لمساعدة شعبنا خلال الفترة التي شنت فيها المرتزقة هجوماً عليه وشارك في النضال الفدائي ضد المرتزقة، خاض حربا جنبا إلى جنب مع العديد من رفاقه، وعلى الرغم من إصابته مرتين خلال هذه الحرب الشديدة، إلا أنه لم يتوقف عن القتال ولو للحظة واحدة، وبعد أن لعب دوره في الحرب ضد المرتزقة وقام بمسؤولياته، عاد لاحقاً إلى شمال كردستان وانضم إلى مقاومة الاستقلال، حيث بقي رفيقنا في آمد لفترة ثم ذهب إلى اسطنبول في مهمة، رفيقنا، الذي أسره العدو هناك، بقي في السجن لمدة 7 أشهر، وعاد رفيقنا، الذي حافظ على موقفه العسكري هنا أيضاً، إلى مناطق الدفاع المشروع بعد خروجه من السجن، إن رفيقنا هركول، الذي تلقى تدريباً أيديولوجياً، شهد عملية تركيز كبيرة من خلال عملية التدريب هذه، و حقق رفيقنا، الذي أتيحت له فرصة التعمق في فلسفة القائد وإتقان نفسه في كريلاتية الحداثة الديمقراطية، طفرة كبيرة في شخصيته، وعلى هذا الأساس كان رفيقنا الذي قاتل في العديد من مناطق الدفاع المشروع، أحد المناضلين الآبوجيين الذين قادوا المقاومة التاريخية ضد هجمات العدو.

رفيقنا هركول، الذي اكتسب خبرة حربية كبيرة في المقاومة ضد الدولة التركية الاستعمارية المبيدة، كان يعتقد أن النضال في شمال كردستان يجب أن يتوسع أكثر، رفيقنا، الذي اعتقد أن الحرب يجب أن تنتقل من كردستان إلى عواصم تركيا، شهد عملية تركيز كبيرة على هذا الأساس وشارك أفكاره مع رفاقه ومنظمتنا، وعلى هذا الأساس، أدار رفيقنا وجهه إلى شمال كردستان مرة أخرى وذهب إلى كابار، وخدم رفيقنا هركول كعضو في قيادة إيالة كابار خلال فترة تاريخية من قضية شعبنا من أجل الحرية، رفيقنا هركول، الذي كان يدرك أن النضال في شمال كردستان يتطلب تضحيات كبيرة، لم يتردد في تقديم أي تضحيات لضمان حياة كريمة لشعبنا والحرية الجسدية للقائد آبو، رفيقنا الذي أراد أن يسير على خط الفدائية الآبوجية في الشمال، التزم، وواصل هذا العزم والإصرار حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

واستشهد رفيقنا هركول نتيجة هجمات العدو المكثفة في منطقة كربوران التابعة لمدينة كابار بتاريخ 13 تموز 2024، لقد أصبح رفيقنا، الذي أثبت مرة أخرى من خلال ممارسته أن المناضلين الآبوجيين الذين يسيرون على خط النصر لن ينحنوا أبداً للعدو وسيقاتلون ببطولة، أصبح رمزاً لانتصار مقاتلي الحرية، إن رفيقنا هركول سيظل حياً دائماً في نضالنا، وستظل ذكراه ترشدنا.

أكين أمانوس

ولدت رفيقتنا أكين في قامشلو، روج آفا كردستان، لعائلة وطنية، وتعرفت على نضالنا منذ سن مبكرة، رفيقتنا، التي نشأت مع القصص البطولية للمقاتلين التي روتها عائلتها، عرفت المقاتل بأنه بطلها في تلك السنوات وحلمت بالانضمام إلى المقاتلين عندما تكبر، رفيقتنا أكين، التي تأثرت بموقف الحياة والرفاقية للمناضلين الآبوجيين الأوائل الذين رأتهم، استمعت باهتمام شديد إلى قصص الجبال والمقاتلين، ولهذا السبب، كانت رفيقتنا، التي عاشت حرفياً جنباً إلى جنب مع المقاتلين، تتطلع إلى اليوم الذي ستنضم فيه إليهم، وتمكنت رفيقتنا التي درست في مدارس النظام لمدة 12 عاماً، من الحفاظ على هويتها وثقافتها والقيم التي خلقتها، رغم كل سياسات الاستيعاب والإبادة، وكانت رفيقتنا، التي تتمتع بمستوى معين من الوعي، تتابع عن كثب التطورات في عموم كردستان، وخاصة في روج آفا، وفي الوقت نفسه، قرأت رفيقنا، التي كانت على علم بالصعوبات التي تواجهها المرأة في المجتمع، تحليلات القائد آبو وسعت إلى تدمير الصور النمطية التي وضعها المجتمع حول المرأة، وبهذا المعنى، أدركت رفيقتنا أنه لا يمكنها تحقيق هدفها إلا إذا شاركت في النضال، رفيقتنا أكين، التي رأت العملية الثورية كفرصة لتصبح مقاتلة، أتيحت لها الفرصة لتحقيق حلم طفولتها، رفيقتنا التي قاتلت ضد النصرة في سري كانيه ومرتزقة داعش في تل حميس، اكتسبت خبرة حربية مهمة، لقد بذلت رفيقتنا أكين، التي كان وجهها دائماً متجهاً نحو جبال كردستان الحرة، جهداً مكثفاً للوصول إلى الجبال في أسرع وقت ممكن، رفيقتنا التي ذكرت أن الجبال تناديها رغم أن رفاقها نصحوها بالبقاء في العمل الثوري، وصلت إلى جبال كردستان برغبة وحماس كبيرين.

رفيقتنا أكين، التي واجهت بعض الصعوبات في البداية لأنها لم تعش في بيئة جبلية من قبل، تمكنت من التغلب على هذه الصعوبات في وقت قصير بمساعدة رفاقها، رفيقتنا، التي ذكرت أنه لا توجد صعوبة لا تستطيع التغلب عليها بفضل طبيعتها القوية ذات الإرادة، أصبحت مقاتلة كفؤة في وحدات المرأة الحرة - ستار في وقت قصير مع التدريب الذي تلقته، لقد أرادت رفيقتنا تطوير نفسها على المستوى الأيديولوجي، وبعد تلقيها تدريبا إيديولوجيا وعسكريا في هذا الإطار، طورت نفسها من خلال تقديم مثال عظيم في الفدائية، رفيقتنا، التي عرفت أن عليها أن تمثل مبادئ حرية المرأة في شخصيتها، عمقت تركيزها يوما بعد يوم، وذكرت أن العيش مع القائد آبو يعني الشعور به في كل لحظة والتعرف على مبادئ حرية المرأة التي كشف عنها، وكرس كل جهوده في هذا الاتجاه، رفيقتنا، التي أرادت باستمرار تطوير نفسها طوال حياته النضالية، سعت باستمرار إلى اتخاذ خطوات أكبر بفضل إيمانها العالي بالنصر، ولهذا السبب كان لها مشاركة فعالة في كل لحظة من حياتها، لقد كانت رفيقتنا، التي كانت تهدف إلى أن تصبح مناضلة فدائية من خلال التدريب الذي تلقته والتركيز العميق الذي اختبرته، تدرك أن هذا كان ممكناً من خلال إماهة نفسها في الفلسفة الآبوجية، ولهذا السبب كانت لها مشاركة مثيرة وحماسية وصارمة، وبهذا الشكل من المشاركة، كانت قدوة لرفاقها وتركت بصمات لا تمحى في قلوب جميع رفاقها، رفيقتنا، التي شعرت بكل رفاقها بعمق بالمعنى العميق في نظرتها، نالت احترام وحب رفاقها بهذه الميزة.

لقد اختبرت رفيقتنا أكين، التي أتيحت لها الفرصة لتكون مقاتلة في العديد من مناطق الدفاع المشروع، بشكل كامل التأثير التحرري للجبال التي كانت تحلم بها عندما كان طفلة، ولهذا السبب، اندمجت معهم رفيقتنا، التي لم ترغب أبدا في مغادرة الجبال، رفيقتنا، التي لم تنس أبدا حقيقة أن الجبال هي الصديق الوحيد للشعب الكردي، لم تتردد ولو للحظة واحدة في التصدي لهجمات العدو على مناطق الحرية هذه، رفيقتنا التي اعتبرت التواجد في منطقة هجوم العدو واجبا نضاليا، قامت بواجبها النضالي بالكامل من خلال القتال ضد هجمات الاحتلال في العديد من المناطق، رفيقتنا، التي كانت تسعى إلى النجاح المطلق في كل مسعى شاركت فيه، في تقديم أي تضحيات في هذا الصدد، رفيقتنا التي لم تنس لحظة واحدة أن الهدف الذي حددته كهدف كان أيضاً هدف جميع رفاقها الشهداء، انضمت إلى الحياة بحب وإصرار كبيرين.

 

رفيقتنا أكين، التي حددت هدفها الأكبر بالذهاب إلى شمال كردستان للقتال ضد الدولة التركية و الانتقام لشعبنا، توجهت إلى شمال كردستان، بحزم وإصرار كبيرين، رفيقتنا، التي كانت على دراية بواجباتها ومسؤولياتها كمناضلة آبوجية، ركزت اهتمامها بالكامل على النصر، إن رفيقتنا، التي أدركت أنه لا يمكنها القيام بمسؤولياتها إلا بتفان كامل، لم تتنازل عن هذا المبدأ طوال ممارستها في شمال كردستان، رفيقتنا أكين التي استشهدت مع رفيقها هركول في هجوم العدو يوم 13 تموز 2024، أكملت مسيرتها الثورية التي استمرت 12 عاما ببلوغ ذروتها على خط الفدائية، كرفاق لها، نكرر وعدنا بأننا سنحافظ دائما على ذكرى رفيقتنا  حية في قلوبنا وأننا بالتأكيد سنحقق أحلامها.