استذكر كل من قائد وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، يرخدان تولهلدان (عدنان سليمان)، الذي استشهد في كانون الثاني عام 2015 في شنكال في الحرب ضد داعش، وقائد وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، آزاد أيزدين، ومقاتل وحدات مقاومة شنكال، أنور تولهلدان، اللذان استشهدا في 21 كانون الثاني عام 2022، نتيجة الهجوم الجوي لدولة الاحتلال التركي على وادي جيلو، عبر مراسم. 
حيث نُظمت المراسم التذكارية في مزار شهيد برخدان وشهيد دلكش في جبل شنكال.

وحضر المراسم مئات الأشخاص من شنكال، وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت واحترام لشهداء كردستان، ثم اشعلت الشموع من قبل أمهات الشهداء واُلقيت الكلمات.

وفي البداية تحدثت باكيزا جلال، نيابة عن مؤسسة عوائل شهداء في شنكال وذكرت أن رفاقهم الثلاثة، الذين كانوا في النضال منذ مجزرة 3 آب، ناضلوا من أجل مجتمعهم، وقالت: "وقام الشبيبة بالقيادة من أجل حماية أنفسهم، وعندما يضحي أحد بحياته أمام دينه، فنقول أنه ضحى بنفسه في سبيل دينه، فيجب على مجتمعنا كله أن يتعامل بهذه الطريقة، ولن يُنسى الأشخاص الذين قادوا الطريق لمجتمعهم وستُكتب أسمائهم بكل فخر في تاريخ الإيزيديين، وان الاشخاص الجالسين في منازلهم، ولا يعملون من أجل مجتمعهم، فأن العدو لا يستهدفهم، وكل من يقود شعبه مستهدف، وعلينا الافتخار باستشهاد أبنائنا". 

وتحدث تحسين حبابي، نيابة عن قيادة  مقاومة حماية شنكال و وحدات المرأة لمقاومة شنكال، وقال: " نستذكر جميع الشهداء في شخص رفاقنا الثلاثة ونعرب عن تعازينا لجميع عوائل الشهداء وشعبنا، ان رفاقنا الذين استشهدوا نتيجة الحرب ضد داعش، قض ضحوا بأنفسهم في سبيل دينهم وجعلوا ان نستطيع العيش على هذه الأرض، كما يتم الهجوم على من يقود شعبه، وللأسف تجري الهجمات نتيجة الخونة، وبصفتنا وحدات مقاومة شنكال و وحدات المرأة لمقاومة شنكال، نعد بالانتقام للشهداء، وسيتم محاسبة الاشخاص الذين كانوا متعاونين مع العدو على أفعالهم، ولن نتركهم حتى يتم الكشف عنهم".

وتحدث كل من ريحان حسن نيابة عن حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ‎)، وأحد زعماء عشائر شنكال، بركات فقير، وذكرا أن أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل أرضهم، لهم معنى وهم دائماً أحياء ضمن مجتمعهم. 

وعرض فيلم عن حياة الشهداء، بعد الكلمات التي تضمنت حياة الشهيد أزاد أيزدين، وأنور تولهلدان، وبرخدان تولهلدان.