متظاهرون سوريّون عند معبر "باب الهوى" يهتفون ضدّ أردوغان وتواطئه مع روسيا

خرجت جموع من السوريّين "الغاضبين" إلى معبر "باب الهوى" على الحدود السوريّة-التركيّة مردّدين هتافات ضدّ الرئيس التركي,رجب طيّب أردوغان, فيما قامت الفصائل العسكريّة الموالية لتركيا بمنع المتظاهرين من الوصول إلى المعبر وإطلاق الرصاص الحي عليهم.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الجندرما التركيّة أطلقت النار على المتظاهرين السوريّين عند معبر "باب الهوى" مع تركيا لتفريقهم, تزامن مع إطلاق الفصائل الموالية للدولة التركيّة قنابل مسيلة للدموع بالإضافة إلى الرصاص الحي على المحتجّين على "الصمت التركي" حيال "المجازر المرتكبة" بحقّ المدنيّين من قبل "الضامن الروسي.. الشريك لتركيا".

وأوضح المرصد أنّ الآلاف من المتظاهرين السوريّين عبروا البوابة السوريّة و"أرادوا العبور باتّجاه لواء اسكندرون (هاتاي في الجانب التركي)" بيد أنّ قوّات حرس الحدود التركي "تصدّت لهم".

وخرج المتظاهرون السوريّون للتعبير عن امتعاضهم من خسارة العديد من المناطق في ريف حماة الشمالي والريف الجنوبي لإدلب, رافضين "التواطئ" التركي مع روسيا والنظام السوري من أجل "تسليم كامل المناطق وصولاً إلى طريق اوتستراد حلب-اللاذقيّة وحلب-دمشق".

وردّد المتظاهرون الغاضبون هتافات ضدّ سياسة التواطؤ التركيّة مع روسيا "شريك النظام السوري في قتل السوريّين", وفق مقاطع فيديو نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي, والتي أكّدت إطلاق عناصر من الفصائل الإرهابيّة النار على المتظاهرين لمنعهم من الوصول إلى المعبر الحدودي.