قوات النظام تواصل عملياتها العسكرية بريف إدلب ورسيا تقصف محيط رتل عسكري تركي

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن 3 مدنيين قُتِلوا جراء قصف جوي استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، كما قتلت امرأة جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يتخذ من مدينة كوفنتري البريطانية مقراً له، أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى، بعضهم في حالات خطرة.

وعلى صعيد متصل، يتواصل قصف قوات النظام السوري عبر عشرات الغارات والبراميل المتفجرة على كل من سراقب وريفها وسرمين والنيرب وآفس وحاس وأماكن أخرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف روسي مكثف على مناطق متفرقة ضمن الريف الحلبي في محاولة للسيطرة على آخر البلدات التي تقع الطريق الواصل بين دمشق وحلب.

إلى ذلك استهدفت الطائرات الروسية محيط الرتل التركي بالقرب من قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي، وذلك أثناء مروره من المنطقة بعد دخوله الأراضي السورية صباح الأحد.

يذكر أن المرصد كان قد أفاد في وقت سابق الأحد بأن رتلاً عسكرياً تركياً كبيراً، مكوناً من 40 دبابة ومدرعة، وناقلات جنود، ومعدات عسكرية ولوجستية، دخل إلى الأراضي السورية من معبر "كفرلوسين"، وتوجه جنوباً دون معرفة الوجهة.

وكانت القوات التركية قد عمدت إلى استقدام معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جندياً، إلى مدخل فرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفرق كفرعميم ضمن ما يعرف بطريق أبو الضهور – سراقب، لتكون بذلك قد تمركزت بـ3 نقاط في محيط سراقب من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية، وفق ما أكد المرصد السبت. كما عزمت إلى تثبيت نقطة جديدة لها عند معمل الأدوية شمال بلدة سراقب، بعد أن كانت قد تمركزت في النقطة الأولى بمنطقة الصوامع جنوب سراقب الواقعة قرب الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب (M5).