"غضب الزيتون" تدعو عملاء الاحتلال التركي إلى التراجع والكف عن "أعمالهم القذرة"

استهدف مقاتلو غضب الزيتون أحد عملاء الاحتلال التركي في قرية الراعي بالتزامن مع استهداف عربة عسكرية للمجموعات الإرهابية، اسفرت عن مقتل عدد من العناصر التي كانت تستقل تلك العربة.

أصدرت غرفة عمليات غضب الزيتون بيانين منفصلين أفادت من خلالهما باستهداف مقاتليها لعربة تابعة للمجموعات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي ومقتل عدد من العناصر التي كانت تستقلها بحسب البيان الأول كما وأفاد البيان الثاني عن استهداف مقاتليها لأحد عملاء الاحتلال التركي في قرية الراعي التابعة لمنطقة الباب 
وجاء في نص البيانين : 

في عملية نوعية جديدة، استهدف مقاتلونا المرتزق حسين أحمد عبد العزيز في قرية الراعي في ريف حلب الشمالي بعد مراقبته لعدة أيام اثر تورطه في عدد من الأعمال القذرة بحق أهلنا في عفرين وشمال سوريا.
المرتزق حسين أحمد عبد العزيز والذي انضم إلى ما يسمى “الشرطة الحرة” التابعة للاحتلال التركي شارك الاحتلال التركي في تنفيذ سلسلة من الأعمال الأمنية القذرة في المنطقة والتي تسببت في اختطاف عدد من الوطنيين حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً لحد الآن.
نؤكد في غرفة عمليات غضب الزيتون أن جميع المرتزقة الذين تورطوا مع الاحتلال وقدموا له الدعم والمساندة سيكونون هدفاً لمقاتلينا في أي منطقة يتواجدون فيها، ولعل المرتزق حسين عبد العزيز ومن سبقه شهوداً على عمليات مقاتلينا التي تتصاعد بشكل يومي في المنطقة، كما نؤكد على أن جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته ستكون وبالاً عليه.
انطلاقاً من ذلك، ندعو جميع المرتزقة الذين غُرر بهم وانضموا إلى سلطات الاحتلال التركي إلى التراجع والكف عن إعمالهم القذرة، وتغليب العقل على المصلحة المادية التي ستكلفهم حياتهم آجلاً أم عاجلاً.

استهداف عربة عسكرية لمرتزقة الاحتلال التركي 
يواصل مقاتلونا في منطقة عفرين والشمال السوري قتل ومحاسبة المرتزقة الذين شاركوا الاحتلال التركي في احتلال عفرين وتهجير أهلها، وممارسة الأعمال الإرهابية دون حسيب ورقيب.
ومن ضمن ذلك، فجر مقاتلونا بتاريخ 09/12/2018 عبوة ناسفة بإحدى العربات العسكرية التي كانت تقل عدد من مرتزقة الاحتلال التركي في المنطقة الواقعة بين ناحيتي شيه وجنديرس، حيث قُتل في العملية أربعة مرتزقة وأصيب ثلاثة آخرين بجروح.
نؤكد للرأي العام، عزمنا وإصرارنا على الانتقام من كل الذين تلطخت أياديهم بدماء أبناء شعبنا، وأساؤوا إلى أهالينا، كما نعاهد على مواصلة العمليات العسكرية النوعية ضد المرتزقة حتى تحرير عفرين وعودة أهلها إلى منازلهم.