شيوخ عشائر الرقة: التهديدات التركية إحياء للإرهاب

أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أن الدولة التركية تحاول إحياء الإرهاب في المناطق الآمنة والمستقرة من خلال مخطط استعماري جديد وسط تهديدات مستمرة لاجتياح مناطق الشمال السوري.

تواصل الدولة التركية انتهاكاتها بحق الشعب في الشمال السوري من خلال إنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كم داخل الأراضي السورية مبررة أن التدخل في الشمال السوري هو ال
للقضاء على ما أسمته "ممر الإرهاب" بحسب ادعائاتها.

وفي السياق ذاته أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة وقوفهم ضد أي هجوم يهدد المناطق الآمنة والمستقرة في الشمال السوري وضد أي أجندة خارجية تحاول زعزعة المناطق التي يعم فيها السلام.

وبدوره قال الشيخ محمد تركي السوعان شيخ عشيرة السبخة: إن "الدولة التركية تحاول إعادة سيناريو الاحتلال العثماني والاستعمار الخطير من خلال إنشاء ما يسمى المنطقة الآمنة التي تعتبر من أخطر المخططات الاستعمارية التي تعمل عليها الدولة التركية منذ 400 عام".

وأضاف السوعان "نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب نحن نعمل على إحياء السلام في كل بقاع الأرض من خلال تحرير الأراضي من قبل قواتنا قوات سوريا الديمقراطية التي حملت على عاتقها تحرير المناطق التي احتلها تنظيم داعش والذي يعتبر من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم".

ومن جانبه قال شيخ عشيرة الجعابات طلال هلال السيباط: "بعد القضاء على آخر جيب لمرتزقة داعش في ريف دير الزور الشرقي وإعلان القضاء على أخطر تنظيم عرفه التاريخ البشري، بدأت الدولة التركية إطلاق تهديدات باحتلال الشمال السوري بهدف زعزعة  المناطق الآمنة والمستقرة".

أما شيخ عشيرة الكتكان خليل محمد فقال: "نحن هنا في الشمال السوري يد واحدة ضد التهديدات التركية التي تحاول إعادة المخطط الاستعماري الذي يهدد استقرار المنطقة، التي تحررت على يد قوات سوريا الديمقراطية، الدولة التركية تحاول تصدير ازمتها الداخلية إلى الخارج من خلال التهديدات المستمرة والمنطقة الآمنة التي تعمل على تقسيم سوريا وإعادة مشروع الاحتلال من جديد".

واختتم خليل محمد حديثه قائلاً: "إن شعبنا في الشمال السوري لن يقبل بهذه التهديدات حيث يعمل وبوتيرة عالية على تنظيم المظاهرات والحملات المنددة بالاحتلال التركي والتي لا زالت مستمرة وبوتيرة عالية نحن نريد إحلال السلام في كل أصقاع الأرض ولكن لا نقبل بأي تهديد خارجي استعماري يهدد أي منطقة في الشمال السوري".