المرصد السوري يؤكد استمرار عمليات الخطف والتشليح والقتل في المناطق السورية المُحتَلة من قبل تركيا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حالة الفلتان الأمني وعمليات الخطف والاغتيال والتشليح والقتل لا تزال مستمرة بشكل يومي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الكتائب المدعومة من قوات الاحتلال التركي.

في تقرير مفصل حول الأوضاع في شمال سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الفلتان الأمني لا يزال سارياً في مناطق فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا في شمال وشمال غرب سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثمان رجل يعمل سائق حافلة على الطريق الواصل بين قريتي تل شعير والحيمر بريف مدينة جرابلس في الريف الشمالي الشرقي من حلب، ولم ترد معلومات عن أسباب وظروف مقتله حتى اللحظ.

وأضاف المرصد بأن عبوة ناسفة انفجرت يوم أمس الأول بسيارة تابعة لفرقة الحمزة المنضوية تحت فصائل” درع الفرات” على الطريق الواصل بين قريتي برج حيد وباصوفان بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إعطاب الآلية وإصابة 3 من عناصر الفرقة.

ونشر المرصد السوري أمس أن الشرطة العسكرية وفصائل منضوية تحت راية “درع الفرات وغصن الزيتون” عمدت إلى تنفيذ حملة أمنية في بلدة جرابلس الواقعة بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث دخلت أرتال تتبع لهذه الفصائل المدعومة من تركيا، بعشرات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر إلى جرابلس عند فجر اليوم الأربعاء، وعمدت الفصائل هذه على إغلاق الطرقات ومداخل ومخارج البلدة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الاعتقالات التي نفذتها والجهات التي طالتها هذه الحملة.

وفي تقرير له يوم السبت الفائت قال المرصد السوري، إن الفلتان الأمني لا يزال يتسيد المشهد ضمن مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة من تركيا في الشمال السوري، من عمليات اختطاف وسرقات واستهدافات واغتيالات وقتل وتشليح.

ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر فبراير الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بسيارة تابعة للفصائل العاملة ضمن قوات “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر بجراح.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر شباط / فبراير الجاري، دوي انفجار عنيف هز بلدة الراعي في الريف الشمالي لحلب ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين بأنه ناجم عن انفجار دراجة مفخخة قرب حاجز للفصائل في أطراف البلدة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من الحاجز بجراح ومقتل رجل يرجح أنه الانتحاري الذي فجر نفسه بالدراجة، في استمرار لحلقات سلسلة الانفجارات والفلتان الأمني في الريف الحلبي الخاضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا الإسلامية والمقاتلة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان هز انفجار مساء أمس الأربعاء الـ 6 من شهر فبراير الجاري، ناحية جنديرس الواقعة بريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة القائد العسكري لفصيل جيش الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه سمع دوي انفجار عنيف في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة قرب سوق الهال القديم في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن أضرار مادية.