وفاء باشا: تل أبيض تواجه خطر الاحتلال والتقسيم وندعو المجتمع الدولي إلى وقف أطماع أردوغان تجاهنا

قالت مسؤولة لجنة المرأة في مقاطعة تل أبيض، وفاء باشا، إن شعب تل أبيض يواجه العدوان التركي بيد عارية، داعية المجتمع الدولي لأطماع أردوغان وسياسته البربرية في المنطقة.

دعت مسؤولة لجنة المرأة في مقاطعة تل أبيض، وفاء باشا، وهي من المكون الشركسي، المجتمع الدولي إلى وقف هذه العمليات الهجومية  البربرية عليهم من تركيا ومرتزقتها، مطالبة بوضع حد لأطماع أردوغان ليس فقد في سوريا التي يهدف إلى تقسيمها وإنما أيضاً في لبنان وليبيا وغيرها من الدول التي يتدخل فيها.

علينا وضع حد  لأردوغان وهجماته 

وتقول باشا في مقابلة خاصة مع وكالة فرات: أنا من أصل شركسي من مدينة حلب، ولكن إقامتي في تل أبيض، ونحن هنا نواجه خروقات مستمرة من الدولة التركية تذكرنا في طبيعتها بالهجمات المغولية التتارية، فالعدوان التركي على عين عيسى وعلى شمال وشرق روج آفا هي في طبيعته اعتداء مغولي.

وأضافت "تقف روسيا، والتي من المفترض أنها دولة ضامنة، صامتة مقابل كل هذه الهجمات ولذلك نستنكر موقف روسيا من الضربات والهجمات ونقول مايجري هو احتلال وفي نظري ما يحدث احتلال وتقسيم جغرافي وتغيير ديموغرافي لسوريا".

وأوضحت: "طبعا من ناحية أخرى ومع الانتخابات الأمريكية فإن أردوغان يواصل الهجمات لكي يقدر أن يحتل عين عيسى بأقرب فرصة ممكنة ولكن هذا شيء بعيد عنه لأننا  سنقاتل ونقاتل لآخر رمق من دمائنا".

وتابعت: "أوجه ندائي لمنظمات حقوق الإنسان مثل ما قلنا هذا احتلال هدفه التقسيم، وما يجري لايختلف عن معاهدة سيكس بيكو، فهذا احتلال  تركي واحتلال روسي، ونحن نرفض هذا ونناشد هيئة الأمم المتحدة ومنظمات وحقوق الإنسانية الدولية خاصة المعنية بحقوق الأطفال بوقف هذه العمليات الهجومية  البربرية علينا ووضع حد لأردوغان وهجماته".

ولفتت إلى أن المرأة في روج آفا أثبتت وجودها ضد كل الهجمات الذهنية المتسلطة للشعوب وبالأخص في مرحلة الهجمات الداعشية والآن المرتزقة المرتبطين بالدولة التركية وها نحن نقف بجانب المناضلين لأجل الحرية وسنكون جاهزين لكل الهجمات ونقول النصر سيكون حليفنا ودمائنا فداء للوطن.

وأشارت إلى أن بينهم وبين جيش العدوان التركي مسافة قصيرة، وأنهم يقومون بواجباتهم رغم كل الهجمات و القذائف على المنطقة والمدنيين.

وأوضحت أن أهالي المنطقة مثابرون ويواصلون أعمالهم ولم يتوقفوا عنها، وأن جميع مكونات من جركس وداغستان وأرمن وآشور أثبتوا وجودهم بمشروع الأمة الديمقراطية بمشروع  الحركة الفيدرالية.

وأكدت أن الكونفدرالية هي عبارة عن لوحة فسيفساء جميلة وأنهم سوء كانوا رجال أو نساء أثبتوا وجودهم بمشروع أمة ديمقراطية.

ووجهت في نهاية اللقاء كلمة لقوات سوريا الديمقراطية قالت فيها: "نحن معكم وسنكون معكم".