قيادي في قسد: المقاتلون أفشلوا الهجمات والمقاومة مستمرة

أشار أحد قادة قسد في ناحية عين عيسى عزيز خربيسان، أنّ الاحتلال التركي استهدف نقاط المراقبة في عين عيسى، وأّن أحد جنود حكومة دمشق أُصيب، وأكّد أنّ المقاتلين أفشلوا هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وأنّ المقاومة مستمرة.

يشنّ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منذ ساعات الصباح الأولى هجماتٍ على قرى صيدا، ومعلك، والطريق الدولي M4 ومحيط ناحية عين عيسى، بالأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع، فيما يتصدّى مقاتلو قسد للهجمات.

وفي هذا السياق أجرت وكالتنا لقاء مع القيادي في قوات سوريا الديمقراطية عزيز خربيسان.

′أفشلنا محاولات الاحتلال′

عزيز خربيسان أشار في بداية حديثه أنّ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، بدأوا بالهجوم في الساعة الـ 4:30 من فجر اليوم، مستهدفاً قرية جهابا الواقعة على بعد 5 كم عن مركز ناحية عين عيسى، وأضاف "الاحتلال التركي قصف قرية جهابا وحاول احتلال القرية، ونحن وفق دفاعنا المشروع، تصدّينا للهجوم، وأفشلناه، وبعد ذلك وفي الساعة الـ 7:00، عاود الاحتلال شنّ هجماته وهذه المرة استهدفوا الطريق الدولي M4 ومحيط ناحية عين عيسى، وقرية صيدا، والهجمات استهدفت القرى المأهولة بالسكان، والأهالي الآن معرضون للخطر".

′تم استهداف نقاط المراقبة، وأصيب أحد عناصر حكومة دمشق′

وقال خربيسان أنّه على الرغم من تشكيل نقاط مراقبة مشتركة، إلّا أنّ الهجمات تصاعدت، وأضاف "خلال الهجمات تم استهداف نقطة المراقبة المشتركة الموجودة شرق صوامع عين عيسى، وعلى إثرها أصيب أحد عناصر حكومة دمشق، وبالرغم من ذلك لم يكن هناك أي رد من قبل القوات الروسية وقوات حكومة دمشق".

الطائرات الحربية قصفت المنطقة ومازالت تحلق في سماء المنطقة′

ونوّه القيادي في قسد إلى أنّ الهجوم على المناطق التي يقطنها المدنيين تمت أمام أعين القوات الروسية التي هي ضامنة لوقف إطلاق النار، وتابع القول "بعد مدة طويلة، لأول مرة تقصف الطائرات الحربية المنطقة، ومازالت الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع تحوم في سماء مركز ناحية عين عيسى، ومحيطها، ونحن مستمرون في المقاومة لحماية الشعب والدفاع عن أرضنا".

وأوضح خربيسان أنّ المقاتلين أفشلوا كافة الهجمات ومحاولات احتلال المنطقة.

والجدير بالذكر أنّ مجلس كري سبي العسكري كان قد أعلن في الـ 9 من كانون الأول الجاري، أنّهم اتفقوا مع القوات الروسية على ٍتشكيل 3 نقاط مراقبة مشتركة في المنطقة.

المصدر: ANHA