وحضر مراسم تخريج الدورة الرئيس المشترك لهيئة الداخلية لشمال وشرق سوريا، علي حجو، والرئيسة المشتركة لقيادة الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، فريال حسن، وقيادة الأمن الداخلي في منبج، ولجنة الداخلية في منبج، بالإضافة إلى حضور العشرات من ذوي الشهداء.

وضمت الدورة التي حملت اسم "الشهيد مصطفى موسى" 57 عضوًا من قوى الأمن الداخلي، تلقوا خلالها دروساً فكرية وعسكرية وسياسية لمدة 55 يومًا.

وبدأت مراسم التخريج بالوقوف دقيقة صمت استذكارًا لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لهيئة الداخلية لشمال وشرق سوريا علي حجو كلمة قال فيها: "يحتل شهر آذار مكانة عظيمة في تاريخ شعبنا فهو شهر الأعياد والانتفاضات والمقاومة والانتصارات".

وأضاف: "اليوم نهنئ من خلال تخريج الدورة كافة مكونات مناطق شمال وشرق سوريا على ما شهده هذا الشهر من انتصارات حققتها قواتنا البطلة قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي على القوى الظلامية والإرهابية، الانتصار بفلسفة وفكر الأمة الديمقراطية بما تحمله من قيم العيش المشترك وأخوة الشعوب".

ومن جانبها باركت وهنأت الرئيسة المشتركة لقيادة الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا فريال حسن تخريج الدورة على المتخرجين، وأشارت من خلال حديثها إلى أن "اليوم العالمي للمرأة قد تزامن مع تخريج دورة جديدة لقوى الأمن الداخلي".

وأكدت فريال أن "هذا العام هو عام النضال والحرية التي لا مثيل لها، ومن أجل تحقيق حرية المرأة سننهي هذه الحرب وإبادة النساء والقسوة المفروضة على جغرافيتنا من خلال نضالنا في جميع مجالات الحياة وعلى كافة الصعد".

ثم أدى المتخرجون القسم العسكري وعاهدوا على الحفاظ على مقدسات الشهداء وقيم الأمة الديمقراطية، لتختتم مراسم التخريج بتسليم المتخرجين شهادات تخرج.

ويذكر أن الشهيد مصطفى موسى الذي حملت الدورة اسمه، استشهد أثناء مشاركته في حملة تحرير منبج من مرتزقة داعش عام 2016.