مقاتلون ومقاتلات من وحدات حماية الشعب والمرأة يستذكرون الشهيدة "زيلان"

استذكرت مجموعة من مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة YPG\YPJ الشهيدة زينب كيناجي (زيلان) والتي نفّذت عملية فدائية ضدّ جيش الاحتلال التركي العام 1996 بمنطقة "ديرسم" في شمال كردستان, فقدت على إثرها حياتها. وذلك في ناحية الشدادي بريف الحسكة.

استذكرت مجموعة من مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة YPG\YPJ الشهيدة زينب كيناجي (زيلان) والتي نفّذت عملية فدائية ضدّ جيش الاحتلال التركي العام 1996 بمنطقة "ديرسم" في شمال كردستان, فقدت على إثرها حياتها. وذلك في ناحية الشدادي بريف الحسكة.

وتحدّثت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة, أفيندار شيرفان عن العملية الفدائية التي قامت بها الشهيدة زيلان, والتي أصبحت "رمزاً لنضال المرأة في العالم", مشيرةً إلى أنّ زيلان اقتدت ب"فكر القائد عبد الله أوجلان, هذا الفكر الذي منح المرأة أهمّية على المستوى النضالي".

واعتبرت أفيندار شيرفان أنّ زيلان تمثّل القدوة لجميع نساء العالم ممن يناضلن في سبيل حقوق شعوبهنّ, مضيفة بالقول: "أنا أعتبر نفسي أمرأة ثوريّة, وأجد في شخصيّة زيلان القدوة النضالية التي جسّدتها بفدائها, وأعاهد نفسي وشعبي أنّني سأواصل السير على درب النضال هذا حتّى أحقق أهداف شعبي في الحرّية والديمقراطية".

بدورها, أكّدت المقاتلة بيريتان وارشين على أنّ زيلان "تمثّل لي روح الفداء والحرّية, روح النصر التي تمنحني الأرادة الصلبة ومن خلالها اكتسب القوّة للمضي في طريق النضال", مشيرة إلى أنّ الشهيدة زيلان هي "قدوة النسوة اللاتي تكافحن لأجل نيل حقوقهنّ".

واختتم المقاتلون والمقاتلات مراسم استذكار الشهيدة زيلان بترديد الشعارات التي تهتف بروح المقاومة وروح الشهداء "الخالدين في ذاكرة شعبهم".