تشييع جثماني شهيدين إلى مثواهما الأخير في سري كانيه

تشييع جثماني عضو قوات الآسايش، أحمد مشي، وعضو وحدات حماية الشعب، روبار سري كانيه، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء في مدينة سري كانيه.

شيع أهالي منطقة سري كانيه جثماني عضو قوات الآسايش، أحمد مشي، وعضو وحدات حماية الشعب، روبار سري كانيه، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء في مدينة سريه كانيه.

واستشهد عضو قوات الآسايش، أحمد مشي، إثر حادث سير على الطريق الواصل بين مدينة سري كانيه وبلدة مبروكة, أما روبار سري كانيه فقد استشهد خلال مشاركته في حملة عاصفة الجزيرة التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية لتحرير محافظة دير الزور من تنظيم "داعش" الإرهابي.

واستلم المئات من الأهالي جثماني الشهيدين من أمام مشفى روج بمدينة سري كانيه، وانطلقوا بعدها بموكب سيارات صوب مقبرة الشهداء في المدينة.

وبدأت المراسم بتقديم عرض عسكري من قبل مقاتلي وحدات حماية الشعب، ثم ألقت عضو مجلس عوائل الشهداء بسريه كانيه، شيرين شيخي، كلمة قدمت فيها التعازي إلى ذوي الشهيدين, وقالت إن "شعب المنطقة قدَّم تضحيات بطولية من أجل حرية وطنهم".

بدوره ألقى الإداري في قوات الآسايش، شيار كوباني، كلمة قال فيها ”قدمنا ونقدم الشهداء لأجل الحرية، وبفضل هؤلاء الشهداء وتضحياتهم نعيش اليوم بحرية وأمان، في وطن تسود فيه روح التآخي والعيش المشترك”.

وفي نهاية المراسم قرأت عضو مؤسسة عوائل الشهداء، وثائق شهادة المقاتلين وسلمتهما لذويهما, ثم وري جثمانا الشهيدين الثرى، وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.