وشارك في مراسم الافتتاح المئات من أهالي مدينة قامشلو, وجرحى الحرب من مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، وإداريي وكادر الأكاديمية.
وبدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت, ثم ألقى الدكتور حسن أمين كلمة بارك من خلالها افتتاح أكاديمية الطب في روج آفا على الشعب في شمال وشرق سوريا والطلبة, وتمنى أن تكون هذه الأكاديمية مركزاً لتخريج أطباء يقدمون الخدمات لمجتمعهم.
وأضاف أمين:" نعلن افتتاح الجامعة الآن بشكل رسمي ونسعى من خلال افتتاح الاكاديمية تنظيم وتطوير المجال الطبي في مناطق روج آفا والشمال السوري", وأوضح أن العديد من الاطباء مع بداية الازمة السورية نزحوا إلى الخارج, ولملء الفراغ الحاصل في مجال الطب لخدمة المجتمع.
ثم وزعت إدارة الاكاديمية جوائز تقديرية على عدد من الأطباء الذين بذلوا جهوداً في سبيل تطوير عمل الاكاديمية وافتتاحها.
وأقيمت بعدها احتفالية بهذه المناسبة قدمت فيها فرقة الشهيدة روكن التابعة لمركز محمد شيخو للثقافة والفن عدة عروض رقص من الفلكلور الكردي.
فيما ألقى الشاعر فرهاد مردي عدة قصائد شعرية عن ثورة روج آفا ومقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة, وسط تفاعل المشاركين.
واختتمت مراسم الافتتاح بتقديم فرقة بوطان التابعة لمدينة قامشلو عدة مقاطع غنائية ثورية, عقد المشاركون على وقعها الدبكات.
وبحسب الاداريين في الأكاديمية أن الغاية من افتتاح هذه الأكاديمية هو تعليم طلبة الطب على مفهوم الطب بمعناه الإنساني والقضاء على مفهوم الطب المادي الذي حول مهنة الطب إلى تجارة.
يذكر أن أهم خصوصيات فتح هذه الاكاديمية أنها ستفتح المجال أمام الطلبة لاستكمال دراستهم بعد توقفها خلال الأزمة السوريةـ حيث يستطيع الطلبة من كافة المكونات في شمال وشمال شرق سوريا التسجيل في الأكاديمية.
كما خصصت للأكاديمية نخبة من الأطباء في كافة الاختصاصات للتدريس فيها.
هذا وستفتتح الأكاديمية أبوابها أمام تسجيل الطلبة بعد يومين، وخلالها سيتم إطلاع الطلبة على شروط القبول ونظام التدريس.