يحيى الإنسان بلغته والشجر بجذعه، اللغة التي كانت تتعرض للقمع والإبادة، يدرسها اليوم الألاف من الأطفال والأجيال الجديدة، والآلاف من حاملي مسؤولية هذه اللغة يحمون لغتهم من أجل تطويرها.
تحدث طلاب مدارس مقاطعة الفرات، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، بحلول الـ 15 من أيار (عيد اللغة الكردية)، و أوضحوا بأنهم محظوظون كونهم يكتبون ويقرأون بلغتهم الأم. 

وذكرت الطالبة بيلا خيرزادا، في الصف الرابع الابتدائي، أنها سعيدة جداً كونها تتعلم وتتحدث في حياتها اليومية بلغتها الأم، وأوضحت خيرزادا بأنها تحاول تطوير لغتها وقالت: " الحياة جميلة باللغة الكردية".

وهنأت الطالبة هيفيدار حاج خليل من الصف السادس، في مدرسة الشهيد آزاد، كل كردي بحلول الـ 15 من أيار (عيد اللغة الكردية)، وقالت: "انتهى القمع الذي تعرض له لغتنا مع قيام ثورة روج آفا، ها نحن نتعلم بلغتنا الأم في مدرستنا، ونهنئ كل كردي في هذا اليوم وسنوصل لغتنا إلى مستوى عالمي".
وقالت الطالبة لافين إسماعيل أيضاً، من الصف السادس: "الـ 15 من أيار هو عيد اللغة الكردية، نحن نلعب، نحب ونأتي إلى المدرسة ونتحدث اللغة الكردية في كل مكان، ونتمنى التقدم الدائم للغتنا، سنوصل لغتنا الكردية إلى مستويات عالية، وبذلك سنحمي وطننا أيضاً.