تأثير التراث الثقافي في تعزيز التلاحم الاجتماعي في مقاطعة منبج
ضمن سلسلة محاضرات توعوية تصب كلها في أهمية الحفاظ على التراث الثقافي لمقاطعة منبج، أقيمت اليوم محاضرة حول التراث الثقافي والعادات والتقاليد في مقاطعة منبج وريفها.
ضمن سلسلة محاضرات توعوية تصب كلها في أهمية الحفاظ على التراث الثقافي لمقاطعة منبج، أقيمت اليوم محاضرة حول التراث الثقافي والعادات والتقاليد في مقاطعة منبج وريفها.
أقيمت اليوم محاضرة حول التراث الثقافي والعادات والتقاليد في مقاطعة منبج وريفها بالتعاون مع مديرية الآثار في لجنة الثقافة في المقاطعة، وذلك ضمن سلسلة محاضرات توعوية تهدف جميعها إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي لمقاطعة منبج، وستستمر هذه المحاضرات لمدة ثلاثة أشهر للحفاظ على التراث والتعايش السلمي بين المكونات.
وحول هذا الموضوع تحدث، الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مقاطعة منبج وريفها أحمد اليوسف، وقال: "الحفاظ على التراث مهم جداً للارتباط بالهوية الثقافية للمدينة، مرتبط بالتماسك والتعايش السلمي بين المكونات والجذور التاريخية لهذه المجتمعات على هذه الأرض، وهذا من شأنه أن يكون صخرة أمام كل من يحاول تفكيك هذه المجتمعات والنيل منها".
وأكد "أحمد" خلال حديثه أن "الكثير من الأعداء والمتربصين والمحتلين يحاولون تفكيك المجتمع من الداخل ليسهل عليهم السيطرة على المجتمع، لذلك ومن خلال ارتباطنا ووعينا بتاريخنا وتراثنا، فإننا سنكون حاجزاً أمام كل هؤلاء".
وفي ختام حديثه، قال الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مقاطعة منبج وريفها: "سنقف في وجه كل من يحاول تفكيك هذا المجتمع من خلال ارتباطنا وتكاتفنا وتمسكنا بأرضنا وتاريخنا وعاداتنا وقيمنا وتقاليدنا، سنكون السد المنيع أمام أي أحد يريد أن يمس تراثنا وتاريخنا".