تنظيم احتفالات بمناسبة عيد الآكيتو في إقليم شمال وشرق سوريا
نُظمت اليوم، احتفاليتان منفصلتان في ناحية تل تمر بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، بمناسبة رأس السنة البابلية الآشورية "أكيتو".
نُظمت اليوم، احتفاليتان منفصلتان في ناحية تل تمر بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، بمناسبة رأس السنة البابلية الآشورية "أكيتو".
ويعدّ الأول من نيسان من كل عام، عيد أكيتو الذي يمثل رأس السنة البابلية الآشورية.
الاحتفاليتان نُظمتا في قريتي "تل عربوش، وتل الورديات" في ناحية تل تمر، شارك فيهما المئات من المسيحيين، وأهالي الناحية ومكونات المنطقة، بزيهم التقليدي، بالإضافة إلى مطران أبرشية الجزيرة والفرات مار موريس عمسيح، والقيادي في مجلس حرس الخابور الآشوري شماس باروتا، والرئيسة المشتركة لحزب سوريا الديمقراطية، مادلين خميس.
وحضرها كذلك ممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة، والناطقة باسم وحدات حماية المرأة YPJ، روكسان محمد، وقياديين من وحدات حماية الشعب YPG، وقوات سوريا الديمقراطية، وممثلون عن مجلس سوريا الديمقراطية، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة طلعت يونس، ووفد مؤتمر ستار، وقوى الأمن الداخلي، ووجهاء عشائر عربية وكردية، إلى جانب ممثلين عن تنظيمات من المجتمع المدني.
ساحتا الاحتفاليتين، زُيّنتا بألوان الربيع، وأعلام الأحزاب السياسية الآشورية السريانية الكلدانية، وعُلّقت فيهما يافطات حملت عبارات "يداً بيد، شعب واحد، لنُعِد البسمة لخابورنا الحبيب"، "أكيتو تجديد الانبعاث".
وتحدثت في احتفالية قرية تل عربوش، الرئيسة المشتركة لحزب سوريا الديمقراطية، مادلين خميس، وسلطت الضوء على المعاناة التي تعرض لها الشعب السرياني الآشوري الكلداني على مر العصور، وعلى استمرار هذا الشعب في المقاومة والصمود وحماية نفسه من الإبادة والصهر.
وأشارت مادلين خميس إلى ما تمر به سوريا من أزمة وتدخّل خارجي، وأكدت على أن رص الصفوف والتكاتف والوصول للحل لا يكمن إلا في الحوارات الهادفة التي تسمو على المصالح الفئوية، والابتعاد عن لغة التهديد والوعيد والتخوين.
وأكد القيادي في مجلس حرس الخابور الآشوري شماس باروتا، على استمرارهم في النضال والصمود في وجه الهجمات التي تتعرض لها المنطقة، حتى صناعة تاريخ الأمة من جديد، وعاهد شهداء إقليم شمال وشرق سوريا بالمحافظة على ما حققته تضحياتهم.
وتطرق في احتفالية تل الورديات، عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني كبرئيل شمعون، لأهمية الوحدة واللحمة الوطنية لحماية إقليم شمال وشرق سوريا، والوصول بسوريا إلى بر الأمن.
وكذلك نوّه عضو الهيئة التنفيذية للحزب الآشوري الديمقراطي، شمعون كاكو، إلى أهمية السلم الأهالي الذي يسود إقليم شمال وشرق سوريا، وأشاد بتلاحم المكونات في ظل الأزمة السورية، وأكد على ضرورة مواصلة رص الصفوف والوقوف صفاً واحداً في وجه كل ما يستهدف البلاد، وترسيخ الوصول لحل الأزمة السورية عبر الحوار.
وانتهت الاحتفاليتان بتقديم عدد من الفرق الفنية السريانية الآشورية عدة فقرات "غنائية، ومسرحية، وراقصة" تفاعل معها المحتفلون بعقد حلقات الدبكة، ملوحين بأعلام الأحزاب السياسية.