ونظم المهرجان الذي أقيم بالقرب من مخيم كري سبي للمهجرين من قبل لجنة الثقافة بمقاطعة كري سبي بالتعاون والتنسيق مع هيئة الثقافة بإقليم الفرات، وذلك بعد انقطاعه لمدة 4 سنوات بعد احتلال المقاطعة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في الـ 9 من تشرين الأول عام 2019.
وجهزت ساحة المهرجان ببيوت الشعر، والأدوات التراثية من رحى وأدوات النسج التراثية، وأدوات صنع القهوة العربية.
بدأ المهرجان بكلمة من قبل الناطق باسم هيئة الثقافة بإقليم الفرات زياد العلي رحب فيها بالمشاركين والحضور والفعاليات الثقافية والاجتماعية لإحياء تراث المنطقة.
ونوه العلي إلى أن إحياء تراث المنطقة في هذه الظروف السياسية والعسكرية المحيطة يبرز مدى صمود ومقاومة شعوبنا وتمسكهم بجذورهم وأصالتهم والعادات والتقاليد المتوارثة.
واستمر المهرجان بسلسلة عروض منها " عرض للخيول العربية الأصيلة، والإبل، والدحة التراثية، وفقرات غنائية تراثية مقدمة من مركز باقي خدو للثقافة والفن في مقاطعة كوباني، والفرقة التراثية للمولية في الرقة".
وعلى هامش فعاليات اليوم الأول من المهرجان أكد المشارك في المهرجان سالم الفلاج، أن المهرجان فرصة لعرض تراثهم وعاداتهم الأصيلة.
وأضاف الفلاج بأنهم بهذا المهرجان يؤكدون على أصالتهم وتمسكهم بأرضهم وعاداتهم الأصيلة ويبرزن المقاومة والصمود في وجه المخططات الاستعمارية الهادفة لطمس حضارتهم وتقاليدهم.
ومن المقرر أن تستكمل فعاليات المهرجان يوم غد الخميس.