وحضر عرض اللوحة في حديقة الرشيد في مركز المدينة أعضاء مجلس الرقة المدني والإدارة الذاتية ومجلس المرأة السورية والأحزاب السياسية.

بعد الوقوف دقيقة صمت ألقيت كلمة باسم هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل ألقاها عكيد خليل الذي نوه إلى أن لوحة أرض الزيتون تعبر عن ألم كل مواطن عفريني وعن ألم كل طفل وكل شهيد وكل والدة و زوجة شهيد فقد من أجل حماية تراب عفرين".

وأضاف: "تتألف اللوحة من4 أقسام القسم الأول يعبر عن فكر العيش المشترك مع كافة المكونات التي كانت موجودة على أرض عفرين بالإضافة إلى المعالم الأثرية والسياحية التي تشتهر بها مدينة عفرين والقسم الثاني يعبر عن المرحلة الأكثر قسوةً مرحلة الاحتلال التركي ونلاحظ القصف والقتل والدمار والتشرد وبجانب ذلك المقاومة التاريخية لأبناء عفرين".

وتابع خليل عكيد: "القسم الثالث يتحدث عن قرار الانسحاب من مدينة عفرين لحقن الدماء بالإضافة إلى استقرار الأهالي في مخيم الشهباء والمرحلة الرابعة والأخيرة تتحدث عن  الأمل لدى كل عفريني ليعود إلى عفرين  عن طريق جبل الأحلام الموجود في اللوحة".

واختتم عكيد خليل حديثه بالقول بأن "الهدف من إنجاز هذه اللوحة هو توثيق المقاومة البطولية لأهالي عفرين التي قاومت المحتل التركي وبهمة أبناء مدينة عفرين سنطرد المحتل التركي ومرتزقته ونقدم هذه اللوحة عرفاناً بالجميل لكل الشهداء في شمال وشرق سوريا".