افتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية فعاليات الدورة السابعة من ملتقي القاهرة الدولي لفنون الخط العربي التي تنعقد تحت عنوان "رواد مجددون في مائة عام (1922 ـ 2022)" وتحتفي باثنين من رواد هذا المجال هما عبد العزيز أبو الخير ومحمد حسن أبو الخير.
وينظم الفعالية قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربي برئاسة الفنان خضير البورسعيدي، ودار الأوبرا المصرية، وقطاع الفنون التشكيلية، وقطاع العلاقات الثقافية وبمشاركة مشيخة الأزهر ومكتبة الإسكندرية ويصاحبها معرضا ضمن فعاليات الاحتفاء بعشرينيات القرن العشرين من إعداد دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى ويضم نماذج من اللوحات الخطية من العصور الاسلامية بمختلف انواع الخطوط منها الثلث، المحقق، النسخ، الديواني والتى كتبها المشاهير آنذاك منهم ياقوت المستعصمي، عبد الرحمن بن الصائغ من عصر المماليك، حلمي فوزان ومحمد سامي من العصر العثماني وغيرهم.
واقيم الاحتفال بقاعات قصر الفنون وبحضور الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، صبري سعيد رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، الفنان محمد بغدادي قومسير عام الملتقي واعضاء اللجنة العليا له.
قالت عبد الدايم إن الخط العربى أحد مفردات الهوية، واضافت أن ملتقى القاهرة الدولى لفنون الخط العربي في دورته السابعة يستمر بخطي واثقة ليلقى الضوء على سحر الحروف العربية ويواصل عزف سيمفونية إبداع القلم والريشة فوق لوحات تنطق بالجمال ، واشارت الى إدراج الخط العربي على قائمة منظمة اليونسكو للتراث غير المادي التى وصفته بأنه "تعبير عن التناسق والجمال"، متابعة أن الملتقى ساهم في دعم اعتماد الخط العربي باليونسكو من خلال عبقرية إبداعات المشاركين به علي مدار دوراته السابقة.
وأشادت الوزيرة المصرية بتدشين أول مدرسة لفنون الخط العربي بمركز إبداع بيت السحيمي بقيادة الفنان والخطاط الكبير خضير البورسعيدي تحت رعاية قطاع صندوق التنمية الثقافية، ووجهت التحية لكل من شارك فى الاعداد للملتقى وعمل على ظهوره بالشكل اللائق بمكانة مصر الحضارية.
يذكر أن الدورة السابعة من ملتقي القاهرة الدولى لفنون الخط العربى يشارك بها 125 فنانا من 15 دولة منهم 63 مصريا و27 من دول صربيا، الصين، تونس، باكستان، العراق، اليابان، تايلاند، الجزائر، اندونيسيا، ليبيا، اليمن، أفغانستان، الهند، أوزبكستان، نيجيريا.