منصة المرأة الإيكولوجية تحذر من انهيار النظام البيئي
حذرت منصة المرأة الإيكولوجية في شمال وشرق سوريا من مخاطر انهيار النظام البيئي، مشددة على ضرورة إيلاء الأهمية لأي نشاط بيئي مهما كان صغيراً.
حذرت منصة المرأة الإيكولوجية في شمال وشرق سوريا من مخاطر انهيار النظام البيئي، مشددة على ضرورة إيلاء الأهمية لأي نشاط بيئي مهما كان صغيراً.
بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة والذي يصادف الـ 5 من شهر حزيران، نظمت منصة المرأة الإيكولوجية في شمال وشرق سوريا تجمعاً في منطقة سويدية التابعة لناحية ديرك والتي تعتبر منطقة سياحية.
وقرىء خلال التجمع البيان الذي أصدرته المنصة بهذا الصدد من قبل عضوة مؤتمر ستار في ديرك، هدية محمد.
وقال البيان "أن المشاكل المتعلقة بالبيئة أصبحت على جدول أعمال العالم كله، ولكن القوى الدولية والإقليمية لا تبذل أية مساع جادة من أجل حل هذه المعضلات، كمان أن الحلول المؤقتة لا تجدي نفعاً".
وتطرق البيان إلى أساس القضايا والمشاكل البيئية "مصدر المشاكل البيئية هو إخلال التوازن بين الإنسان والطبيعة، وتسلط البشر على بعضهم البعض. لا تنشأ المشاكل من تلقاء نفسها".
كما نوه إلى مصدر جميع المشاكل البيئية هي ذهنية الدولة وبشكل خاص النظام الرأسمالي، وأضاف: "إن استغلال العلم والتكنولوجيا بشكل غير سليم أوصل البشرية إلى ما هي عليه الآن. حيث يتدخلون في كل شيء بهدف تحقيق المزيد من الربح. إذا تم إهمال هذه المشاكل البيئية، فإن النظام البيئي سيواجه خطر الانهيار".
كما ذكر البيان أن البشرية تتجه نحو الكارثة بسبب هذه الذهنية، وأن الحلول المؤقتة لا تفضي إلى أية نتيجة، ومن الضروري اتخاذ إجراءات حاسمة.
وشدد على ضرورة نشر الذهنية البيئية، وأن على الجميع التصرف وفق مبادئ الضمير والأخلاق، وعلى هذا الأساس إعادة بناء علاقة البشر ببعضهم وعلاقة البشر بالطبيعة. وإيلاء الأهمية لأية مساع مهما كانت صغيرة.
حملة تنظيف
وبعد قراءة البيان شارك الحضور في حملة لتنظيف منطقة السويدية.
يذكر أن منظمة المرأة الإيكولوجية بصدد تنظيم سلسلة محاضرات في العديد من المناطق بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة.
وبالمناسبة ذاتها، بدء مؤتمر ستار في ناحية جل أغا التابعة لمقاطعة قامشلو، بمبادرة نظافة في الناحية، تستمر لمدة يوم كامل، تشمل تنظيف الشوارع والساحات الرئيسية.