من خلال مبادرة "أثر الأوركيد لا يزول".. مدينة قامشلو تتزين بألوان الربيع
يسعى فريق أثر الأوركيد للفن التشكيلي الذي يتألف من ثمانٍ وعشرين شابٍ وشابة إلى إضفاء لمسة جمالية على جدران وشوارع مدينة قامشلو.
يسعى فريق أثر الأوركيد للفن التشكيلي الذي يتألف من ثمانٍ وعشرين شابٍ وشابة إلى إضفاء لمسة جمالية على جدران وشوارع مدينة قامشلو.
تتزين جدران مدينة قامشلو برسومات متنوعة يرسمها 28 شاب وشابة ضمن سياق مبادرة "أثر الأوركيد لا يزول" التي أطلقها الفنان سامر كالو.
وانطلقت مبادرة "أثر الأوركيد لا يزول" من خلال فريق "أثر الأوركيد" الذي أسسه الفنان سامر كالو العام الماضي، لتنفيذ أعمال مميزة في المدينة، ولاقت المبادرة إعجاباً واسعاً من قبل الأهالي، خاصة أنها تضفي طابعاً جمالياً على المدينة.
ومن ضمن أعماله ومع حلول أعياد الربيع، رسم فريق أثر الأوركيد للفن التشكيلي رسومات متنوعة تعبر عما تمثله هذه الأعياد، وكانت آخرها لوحة جدارية كبيرة بمناسبة اقتراب حلول عيد الـ نوروز الذي يصادف 21 من شهر آذار الجاري، وفي هذا الصدد، قال مؤسس الفريق سامر كالو: "مع حلول أعياد الربيع، نسعى من خلال مبادراتنا إلى إضفاء لمسة جمالية على جدران وشوارع المدن، كما رسمنا أيضاً لوحة جدارية تجسد دور المرأة ونضالها في المجتمع بحلول اليوم العالمي للمرأة، وهذه ليست أولى أعمال الفريق، فقد رسموا لوحات جدارية عديدة في مناطق مقاطعة الجزيرة".
وبدورها، عبّرت العضوة في فريق أثر الأوركيد للفن التشكيلي، ديالا علي، عن فرحتها بحلول أعياد الربيع، خاصة عيد نوروز، وقالت: "مناطقنا متنوعةٌ الأطياف والمكونات، لذلك نهدف من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على ثقافة الكرد وأعيادنا المقدسة، وفي هذه اللوحة الجدارية، رسمنا حمامة السلام التي تشير إلى أن الشعب الكردي شعب مسالم، إضافة لإشارة النصر وشعلة نوروز التي تعبر عن مدى قدستيه لدى الكرد".
وفي ختام حديثها، أكدت ديالا علي أن هجمات الدولة التركية لن تمنعهم من الاحتفال بأعياد الربيع ولن تنال من عزيمتهم ولن تقلل من مدى تمسكهم بأرض وطنهم.