من خلال لوحاتها.. الرسامة الشابة أسماء تحافظ على القيّم الاجتماعية والتاريخية

تحافظ الرسامة الشابة أسماء أحمد من مدينة قامشلو، على القيّم التاريخية وتُحييّها من خلال لوحاتها الملونة التي تستوحيها من أفكارها، مخيلتها الواسعة وحياتها الهادفة.

وبدأت الرسامة الشابة أسماء أحمد برسم اللوحات في سّن التاسعة وهي الآن تبلغ 16 عاماً، أسماء التي بدأت الرسم بالقلم الأسود فقط، تحاول الآن تطوير فنها من خلال الرسم بالألوان الزيتية، وتعرض أسماء التي رسمت 10 لوحات حتى الآن، فنها من خلال عرض لوحاتها على محبي الفن وتواصل مهمتها في الحفاظ على القيم التاريخية للثقافة والفن.

 

المساهمة في التغيير الاجتماعي

وتعمل أسماء على تنويع لوحاتها من خلال رسم لوحات بمفاهيم مختلفة تتماشى مع متطلبات شعبها، وبهذه الطريقة تجعل فنها مختلفاً وتحاول جاهدةً أن تمثل صوت شعبها في كل عمل من أعمالها الفنية، كما إن عائلتها وأصدقائها سعداء بالتقدم والتطور الذي أحرزته في فنها ويدعمونها، وبدورها، تساهم الفنانة الشابة على التغيير الاجتماعي من خلال فنها.

وتكتسب الفنانة الشابة الخبرة من حضارة شعبها من خلال تبني القيم التاريخية للثقافة والفن، وأضحى نجاح أسماء مثالاً للفنانين الشباب مما ساهم بانتشار الفن بشكل كبير في المجتمع.

خلقُ آفاق جديدة

وتعتبر أسماء أن الفن هو شكل من أشكال التعبير بالنسبة لها، حيث إنها تجمع بين المسؤولية الاجتماعية والتراث الثقافي وفنها وترسم لوحات فريدة من نوعها، وعلى الرغم من صغر سنها إلا أنها تخطو خطوات شجاعة وتخلق آفاقا جديدة.

ينبغي دعم الحضور الفني للمرأة

وأخيراً، تناشد أسماء جميع النساء إلى إظهار إمكاناتهن وموهبتهن وزيادة حضورهن وتأثيرهن في عالم الفن.