أدلت مبادرة الفن من أجل الحرية ببيان صحفي بشأن الأشخاص الذين تم اعتقالهم لعقدهم حلقات الدبكة على أنغام الأغاني الكردية، وأكدت المبادرة ان كل إنسان حر بعقد حلقات الدبكة وترديد الأغاني بلغته الأم، ونوهت إلى الضغوطات التي تمارس على الكرد واللغة الكردية، وتابعت:" لقد فرضوا إجراءات قانونية على الموسيقيين الذين يغنون باللغة الكردية والذين يعقدون حلقات الدبكة على أنغامها ويرتدون الزي التقليدي، وكل هذا يُمارس بشكوى من أشخاص، كما لو أن هناك لجنة لعقد حلقات الدبكة في البلاد، وتحدد من استمع بأي لغة لأية أغنية وعقد حلقات الدبكة على أنغامها، ويقال في الأخبار إنه يغنون الأغاني السياسية، وكالعادة تشكك في الحقوق المشروعة للإنسان وتضغط عليهم، إن غناء الأغاني وعقد حلقات الدبكة الكردية ليست جريمة ويضطر الإنسان للإدلاء ببيانات والقول إن هذه الأشياء ليست جرائم، إنهم كالذين يحسبون كل كلمة عربية كلمة دينية، يتراود الإرهاب فقط إلى عقولهم أينما شاهدوا مشاهد كردية.

كما وتم التصريح في البيان يتم اتهام الأشخاص الذين غنوا وعقدوا حلقات الدبكة  " بالإرهاب " وقيل ما يلي:" عندما يشكلون لجنة لعقد حلقات الدبكة هل سيتقدمون بطلب إلى الوالي المدني بطلب كتابي والأغاني التي يتم غنائها هناك والسيطرة عليها، أو هل سيطلبون الأذن من مديرية المقابر من أجل النحيب الذي يبديه الإنسان في الجنائز؟ دعوا الإنسان وشأنهم ليكونوا براحتهم، ليغنوا ويعقدوا حلقات الدبكة بحريتهم، وتخلوا عن مفهومكم الذي يرى كل شيء على إنه " تهديد – خطر " وأزيلوا قيودكم التي فرضتموها على الإنسان، لقد تم استخدام كلمة الإرهاب في هذه البلاد  بكافة الأشكال، وكان ثلث البلاد مهتماً بالإرهاب لعقدهم حلقات الدبكة، سيتم عقد حلقات الدبكة وغناء الأغاني، فكما كان فن الشعوب موجوداً قبلكم فسيكون موجوداً بعدكم أيضاً".