وجاء في نص بيان لحركة الثقافة والفن في أوروبا: "كما هو معروف، لقد شُن يوم أمس الجمعة، هجوماً وحشياً على مركز ’أحمد كايا‘ للثقافة الكردية، من قبل دولة الاحتلال التركي الفاشية، واستشهد خلاله كل من رفاقنا أفين غويا (أمينة كارا)، ومير برور (م. شيرين آيدن)، وعبد الرحمن كزل، بهذا الصدد وبدايةً نستذكر رفاقنا الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الذي قامت به دولة الاحتلال التركي في العاصمة الفرنسية باريس بكل احترام وامتنان، ونعاهدهم على استذكارهم في مسيرة نضالنا والانتقام لاستشهادهم من الأعداء.

ومن بين هؤلاء الشهداء هناك فنان من حركة الثقافة والفن الكردستانية، هوزان بير برور، لقد لعب بدور فن الثورة العديد من السنوات في شمال كردستان بصوته الشجي، ألحانه، وآلته طمبور، لهذا السبب تعرض لحكم السجن لمدة 5 سنوات من قبل الدولة التركية، وبعدما نال حيرته، توجه إلى أوروبا لأجل مواصلة فنه، وعمل لمدة عامين في مجال الفن كعضو في حركة الثقافة والفن الكردستانية في باريس.

الفنان الثوري          

أنه كفنان ثوري كردي جعل من طريق الشهيد هوكر، الفنان سرحد، والشهيدة مزكين، طريقاً لحياته وفنه، وكان رفيقاً بشوشاً ولبقاً في حياته اليومية، وكان باسلاً ومنظماً في فنه أيضاً، أنه سيحيى في قلوب شعبه بأغانيه ولحنه، نحن كفنانين كرد نعاهد جميع شهدائنا، أننا لان نترك دماءهم تذهب هدراً، وسننتقم لهم من خلال فن الثورة".