حماس مهرجان الدبكة الثالث والثلاثين
أقيمت مراسم المهرجان الذي كان قد توقف بسبب مرض كورونا لمدة سنتين، في الفترة ما بين 4-5 من حزيران في مدينة دويسبورغ الألمانية.
أقيمت مراسم المهرجان الذي كان قد توقف بسبب مرض كورونا لمدة سنتين، في الفترة ما بين 4-5 من حزيران في مدينة دويسبورغ الألمانية.
التحضيرات لمهرجان الدبكة الثالث والثلاثون على وشك الانتهاء، والتي سيتم فيها تقديم عروض الدبكات والرقصات الشعبية الكردستانية، حيث ستشارك في مهرجان هذه السنة 15 فرقة من مناطق مختلفة من السويد، فرنسا، هولندا، ألمانيا، بالإضافة إلى صعود 3 فرق للأطفال على خشبة المسرح.
وأعلنت اللجنة التحضيرية المشرفة على مهرجان الدبكة الثالث والثلاثون والتي هي مكلفة من قبل الدبكة الأوروبية، وذكرت بإن كلمة الدبكة، هي نفسها تعني الرقص والموسيقى وفن المسرح، وقالت: الآلاف من الشباب القائمين بهذه الأعمال اجتمعوا على هذا الأساس وكلٌ حسب ثقافته.
وأشارت اللجنة التحضيرية بأن هذه الفرق تكافح كافة التجاوزات التي طورتها وفرضتها الحداثة الرأسمالية، وأكدت بأنه وبفضل هذا الميراث القيم اجتمعت كلها مع بعضها، ولقد ركز خلال هذين العامين بشدة على إعادة بنائه بشكل مفصل.
وبينت اللجنة بأنه في مرحلة إنتشار وباء كورونا بين الأعمال الثقافية والفنية، كان تأثيرها كبيراُ على الرقص، وتابعت اللجنة حديثها: لكي نتجاوز هذا الوضع، ونعمل على احياء هذه الفرق ، سنقيم مهرجاننا هذا العام وسينضم حوالي 15 فرقة من مناطق مختلفة من فرنسا ، السويد، هولندا وألمانيا، وسيكون في هذا العام هناك ثلاثة فرق أطفال مشاركة وسيقدمون فنونهم، كما ستبدأ مسيرة للتراث، في 4 حزيران الساعة الثانية عشرة أمام (Hbf) في دويسبورغ، وسيكون كافة الفرق على أتم الاستعداد لتقديم أعمالهم الاستعراضية، وفي الخامس من حزيران بالإضافة الى كلمات الافتتاحية، سيتم القاء الكلمات من قبل الفرق الموسيقية المشاركة.
وسيشارك في الحفل الموسيقي الفنان سرحدو، تيتال فيزو، ريبر سرحد، فرقة هزخ وفرقة مدي، وبعد ساعات الظهيرة، ستقدم فرق الرقص الشعبي رقصاتها الخاصة بها.
ستكون رداً على انكار الاستبداد
بدأت في الشهر الأخير محاولات القتل والإبادة ضد الشعب الكردي والقوات المدافعة عنه، فمن ناحية زاد من هجماته، ومن ناحية أحرى ظهرت محاولات حظر الثقافة واللغة الكردية، فهذه القوى المسيطرة تجرم كل من يستطيع أن يغير الحياة ويحييها، لأجل ذلك فهي تعمل على ابادة الثقافة الكردية وصهرها، فهي تجرم ثقافتنا وفنانينا دائماً، فمهرجاننا هو الرد على هذا الإنكار، يستحيل أن نستغني عن ثقافتنا وفنوننا، نحن بانتظار كل الفنانين والأصدقاء وكل من هو ضد الإبادة".