هدفهم إحياء ثقافة الرقص الفلكلوري الكردستاني
حباً وحفاظاً على تراثهم وثقافتهم تقدم 11 فرقة راقصة عروضاً تراثية ثقافية، تختص كل فرقة من الفرق المشاركة في المهرجان الثالث لفن الطفل في مدينة رميلان بإظهار وإحياء التراث والثقافة الكردية.
حباً وحفاظاً على تراثهم وثقافتهم تقدم 11 فرقة راقصة عروضاً تراثية ثقافية، تختص كل فرقة من الفرق المشاركة في المهرجان الثالث لفن الطفل في مدينة رميلان بإظهار وإحياء التراث والثقافة الكردية.
انطلقت فعاليات المهرجان في الـ 5 من أيلول الجاري من على خشبة مركز آرام تيكران في مدينة رميلان بإقليم الجزيرة بمشاركة العديد من الفرق الفنية، حيث من المقرر له أن يتواصل إلى يوم الـ 12 من أيلول الجاري.
وعلى مدار الأيام المنصرمة من المهرجان قدمت الفرق المشاركة العديد من العروض الغنائية والمسرحية والفنية، والملفت للنظر أن فرق هذا العام قد ركزت على تقديم العروض التراثية الفلكلورية وقد نقلت كل فرقة مشاركة في المهرجان تراث منطقتها عبر عروضها التي قدمتها في المهرجان.
ففرقة أطفال شنكال قدمت عروضاً راقصة تراثية شنكالية، بينما قدمت فرقة الشهيد كسرى عروضاً راقصة لفن مدينة وان الكردية في باكور كردستان كما قدمت فرقة جان ولات عروض رقص خاصة بمناطق كمكم.
الفرق الكردية المشاركة تدربت لشهور على تقديم هذه العروض، لأنها تجد أن إحياءها واجب للحفاظ على تراث الرقص الفلكلوري الكردي، وهي محاولة لتعريف الأجيال الجديدة بالرقص القديم والتراثي الذي تعرض لضغوط الاندثار والانحلال من قبل أعداء الشعب الكردي.
وعليه فإن الحدود المصطنعة بين أجزاء كردستان لم تفلح بمنع تجمع القيم والمعاني التي حملتها العروض التي قدمتها الفرق الفنية التي تجد اليوم فرصة مناسبة لإحياء التراث والفلكلور الكردي لذا فهي تعمل بفرح لإحياء التراث المندثر عبر عصور من الزمن.