دخلت حملة " الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية " مرحلتها الثانية، وبدأ الشعب في كافة مناطق شمال وشرق سوريا مشكلاً المجموعات بقراءة مرافعات القائد عبدالله أوجلان، كما وتتخذ مجموعات المرأة او المستقلة أيضاً مكانها ضمن هذا المجموعات، حيث تم البدء بقراءة مرافعات القائد عبدالله أوجلان من خلال تشكيل مجموعات في سبعة مقاطعات، وهناك مشاركة عالية في عموم المدن والنواحي حتى ان مؤسسات ودوائر الإدارة الذاتية أيضاً بدأت بقرأتها.

وتم تشكيل مجموعة خاصة للمرأة في مدينة قامشلو بقيادة حركة المجتمع الديمقراطي بهدف قراءة مرافعات القائد عبدالله أوجلان، حيث انضمت العديد من المنظمات في روج آفا ابتداءً من اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة وحتى اتحاد العمال، اتحاد الفنانين في مدينة قامشلو، ويبلغ عدد النساء اللواتي انضممن لمجموعة القراءة 10، وستقرأ هذه المجموعة المرافعات مرتين كل اسبوع وتم تحديد يومي الإثنين والخميس لأجل ذلك، وأنهت النساء المشاركات في المجموعة اللواتي اخترن المرافعة الثالثة التي تحمل عنوان " سيسيولوجيا الحرية " لقرأتها القسم السابع ودخلن القسم الثامن، والجدير بالذكر أن المجموعة بدأت منذ قرابة الشهرين بالقراءة.

يتم قراءة المرافعات باللغتين الكردية والعربية

ويتم قراءة المرافعة باللغتين الكردية والعربية كون هنالك أشخاص من مختلف الأمم في المجموعة معتمدين أسلوب الحوار في القراءة، حيث يتم إجراء نقاشات وطرح الأسئلة وإبداء الآراء في كل موضوع يتم قرأته، وتشارك جميع النساء فيها ومطلبهم الأكبرهو تنظيم أنفسهن بحسب فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.

" العشيرة هي الشكل الأول للكومينات "

تحدثت شنهاز محمود إحدى عضوات مجموعة القراءة ملفتةً الانتباه لموضوع العشائر الذي يتناوله القسم السابع لمرافعة " سيسيولوجيا الحرية "، وقالت:" العشيرة هي الشكل الأول للكومينات، حيث كانت تتألف أقدم مجموعات الكومينات في الحياة من 20-35 شخص، ويعتمد في جوهره على أسلوب المشاركة، الشراكة، الاجتماعية والرفاقية، وحدث كل هذا بقيادة المرأة ولعبت دورها الأعظم في هذه المجموعات.

وتحدثت شيريفان عثمان من قراء المرافعة عن موضوع " القبيلة والعشيرة "، وأفادت:" تتألف القبيلة بتوسع العشائر، معتمدين على الأسس الأخلاقية ومبادئ العشائر، ومع مرور الوقت تم تشكيل العشائر من بعض القبائل وتستمر إلى يومنا هذا".

" الهدف هو نشر أفكرا القائد آبو"

كما وذكرت عضوة الهيئة الإدارية لاتحاد المثقفين لمقاطعة الجزيرة ياسمين مشايخ أن هدفهم من قراءة مرافعات القائد عبدالله أوجلان هو تعريف الجميع بأفكار القائد عبد الله أوجلان، وتابعت:" هدفنا الأساسي من قراءة مرافعات القائد عبدالله اوجلان هو نشر والتعريف بأفكاره، نقرأ الآن المرافعة التي تحمل عنوان " سيسيولوجيا الحرية "، يجب علينا كنساء الاستفادة كثيراً من هذه المرافعة، وقد سنحت الكثير من الفرص للقراءة بعد ثورة روج آفا، لذلك يجب علينا قراءة مرافعات ونتاجات القائد آبو، صحيح إن الدولة التركية الفاشية تبقي القائد آبو في ظل نظام تعذيب مشدد وبين أربعة جدران إلا أن طرق وأساليب القائد آبو تسير في دمائنا، سننظم أفكارنا دائماً معتمدين على أفكار القائد آبو ".