قال مركز ميزوبوتاميا للثقافة في بيان له: "أن الحدث الأخير الذي ارتكب في باريس مركز اوروبا، هو جزء من إبادة جماعية ممنهجة ضد الثقافة الكردية. أصبحت باريس بعد المجزرة الثانية من أجل الكرد مدينة سوداء. وفي الوقت ذاته أصبحت مكانا لقتلة الفنانين والسياسيين الكرد. والفنان مير برور ايضاً من أحد هؤلاء الفنانين الكرد الذي أصبح فنه ممنوعاً في كردستان والتجئ الى اوروبا. بالرغم من كافة العقبات ايضاً الا ان مير برور أصر على الفن الكردي في الغربة وفي النتيجة اصبح هدفاً للقتلة والمجرمين المعروفين. نحن المكافحين في مركز ميزوبوتاميا للثقافة، نستذكر في شخص مير برور جميع أبطال الفن الحر. سنغني أغانينا الثورية ضد كل هجوم، تدمير، حظر وقتل. لن يستطيع اي هجوم قطع والقضاء على صوتنا وألحاننا. مناشدة من أجل عموم شعبنا هي المشاركة بقوة والذهاب الى امام الجثامين ودعمها."