اختتام فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "جدائل السلام" وتكريم للفرق المشاركة
انتهت اليوم فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "جدائل السلام" بتكريم الفرق المسرحية المشاركة، من قبل هيئة الثقافة وحركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن في إقليم الفرات.
انتهت اليوم فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "جدائل السلام" بتكريم الفرق المسرحية المشاركة، من قبل هيئة الثقافة وحركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن في إقليم الفرات.
بدأت فعالية اليوم الأخير من المهرجان بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاه عرض سنفزيون خاص عن حياة والمسيرة النضالية للشهيدة آرين ميركان.
بعدها ألقت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس في إقليم الفرات أمينة بكر كلمة قالت فيها: "كل من شارك في هذا المهرجان أوصل رسالته للعالم أجمع بأن شعب المنطقة قادر على النهوض رغم المجازر التي ترتكب بحقه، قادر على دحر المحتلين والوقوف بوجه الغزاة".
وأضافت: "اليوم شعوب مناطق شمال شرق سوريا قالت كلمتها ووحدت صوتها على خشبة مسرح باقي للثقافة والفن بمدينة كوباني، وكذلك أثبت أن الشهيدة آرين ميركان، وكل الشهداء لم تذهب تضحياتهم في مهب الريح بل أصبحت درب الحرية لهم".
من جانبها أشارت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا روناهي حسن إلى أن شعب المنطقة يوميا يتعرص للهجمات التركية، ورغم هذا أبدعت الفرق المسرحية في مهرجان آرين المسرحي، ولم يتأثروا بشيء وهذا إن دل على يدل عل أننا شعب مقاوم.
وتابعت: "رغم العصور الظلامية التي مرت بها المنطقة، ومحاولة النظام البعثي القضاء على الحركة المسرحية والحركات عبر عملائه إلا أنه فشل، فأبناء المنطقة لم يعرفوا اليأس بل تحدوا كل ما مروا به واليوم بعد قيام ثورة روج تخرج تلك الطاقات للنور".
"علينا تحمل المسؤولية التي تقع على كاهلنا تجاه ثقافتنا"
وبدوره قال الرئيس المشترك لحركة ميزبوتاميا للثقافة والفن في إقليم الفرات أوصمان علي إن علينا الإبداع في كل شيء، فهدفنا أن نكون قادرين على تحمل المسؤولية التي تقع على كاهلنا تجاه ثقافتنا.
وأوضح: "نود إيصال رسالة للجميع بأن لدينا ثقافتنا وعاداتنا التي نحافظ بها على أنفسنا، وهدفنا إيصال صوت شعبنا المظلوم لكل العالم، بأن لا أحد يستطيع القضاء علينا، فنحن قادرون على النهوض وفي أصعب الظروف".
ثم قدمت فرقة فجين للأطفال الصغار التابع لمركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني عرضاً فنيا غنائياً، ليأتي الدور بعده على فرقة سما التابعة لحركة الهلال الذهبي في مدينة كوباني لتقدم فقرة رقص من التراث الشعبي الكردي، ثم قدم الفنان نيازي القادم من مدينة عفرين بعض الأغاني الثورية لينهي الفنان مظلوم جلو الفقرات الغنائية.
وفي ختام المهرجان تم تكريم والدة الشهيدة آرين والفرق المشاركة، وشخصيات كان تمارس العمل المسرحي قبل ثورة روج آفا متحدية كل الظروف بالإضافة لتكريم اتحاد الإعلام الحر، من قبل هيئة لثقافة وحركة ميزبوتاميا للثقافة والفن في إقليم الفرات.