تحت شعار "المجتمع المثقف كفيل بالحفاظ على المكتسبات"، عقد اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة كونفرانسه الخامس، في صالة جامعة روج آفا في مدينة قامشلو بمشاركة 90 مندوباً.

وحضر الكونفرانس أيضاً ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية والمؤسسات الثقافية، ومجلس عوائل الشهداء، وحركة المجتمع الديمقراطي والأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت تلاها كلمة الرئيسة المشتركة لاتحاد مثقفي إقليم الجزيرة آناهيتا سينو التي رحبت بالحضور. وشددت على ضرورة استغلال مثل هذا الاجتماع الذي يتجمع فيه المثقفون من أجل الوفاء لذكرى الشهداء.

وأضافت: "الدولة التركية المحتلة تحتل عفرين وسري كانيه وكري سبي. وتواصل مساعيها من أجل إبادة شعوب المنطقة. ومن أجل الدفاع عن المكتسبات، يجب على المثقفين أن يكونوا على مستوى المهام، والمستجدات التي تحدث في المنطقة".

كما ألقى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو كلمة خلال الكونفرانس، أشاد  فيها بدور المثقفين خلال السنوات التي تلت ثورة 19 تموز.

وأضاف حسو: "يقع على عاتق المثقفين نشر الوعي بين المجتمع، جميع الحضارات بنيت اعتماداً على المثقفين. الثقافة هي التضحية من أجل بناء القيم المعنوية. إذا التزمنا بهذا الموقف فإننا سوف نعرف حقيقة الثقافة".

تلتها كلمة عضو هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة عبد المجيد خلف الذي هنأ جميع المثقفين بانعقاد الكونفرانس، وقال إن مهام جسيمة تقع على عاتق المثقفين. وأكد على ضرورة عمل المثقفين من أجل حماية المكتسبات وبناء المستقبل من أجل الأجيال الجديدة.

وبعد الكلمات قرأت برقيات التهنئة التي وصلت إلى الكونفرانس كما تم عرض سنفزيون تضمن نشاطات الاتحاد خلال العامين المنصرمين.

وتستمر أعمال الكونفرانس مغلقة أمام وسائل الإعلام.

وبحسب اللجنة التحضيرية من المقرر أن يتم قراءة تقرير نشاطات الاتحاد خلال العامين المنصرمين، وقراءة النظام الداخلي، ومناقشة آراء ومقترحات المشاركين ووضع خطة عمل العامين القادمين. بالإضافة إلى انتخاب أعضاء الهيئة الإدارية.

وعقد الكونفرانس الرابع لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة في 22 تشرين الأول عام 2022.