واستمر المؤتمر على مدار يومين وتم تقييم أعمال عامين خلال المؤتمر وتمت مناقشة برنامج الأعمال للعامين القادمين.

وبارك الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا الذي انضم للمؤتمر، مؤتمر المجتمع الإسلامي الكردستاني وأكد إنه تم عقد المؤتمر في سياق التطورات التاريخية في الشرق الأوسط وكردستان، كما وأشار إلى أنه يتم تبرير هجمات الاحتلال التي تُشن على الشعب الكردي في كردستان من خلال الدين، وقال إن "العلماء الكرد ذوي الوعي بالإسلام الصحيح سيقومون بواجبهم التاريخي ضد الدين السلطوي الذي يدير السياسة الفاسدة وذلك من خلال فهم الدين الصحيح وإحيائه".

بعد ذلك ناقش علماء ومندوبي كردستان أوضاع ومشاكل المساجد العاملة تحت مظلة منظمة المجتمع الإسلامي الكردستاني في أوروبا وتبادلوا وجهات نظرهم حول الحلول المشتركة.

كما وتمت مناقشة سياسات الصهر في أوروبا خلال المؤتمر والتي يتم تنفيذها على الشعب الكردي في الشتات بتشجيع ودعم من الدولة التركية كما تم طرح مسألة تفعيل الفعاليات التدريبية في مساجد كردستان على جدول الأعمال، وتم التركيز في المؤتمر بشكل أساسي على نموذج تعليم العلماء الكرد المبني على الإسلام الصحيح وحرية الشعب الكردي، ووضعوا السيطرة على التعليم ودراسته هدفاً لأنفسهم.

وأدلى المندوبون بأصواتهم لانتخاب الرئيس الجديد للمجتمع الإسلامي الكردستاني في أوروبا بعد المناقشات والمقترحات، وتم انتخاب الشيخ شوكت جاكر رئيساً جديداً في التصويت الذي شارك فيه 145 مندوباً.

وبعد ذلك تم تحديد المجلس المكون من 33 شخصاً، وانتخاب ثلاثة أشخاص لمجلس الانضباط وأربعة أشخاص لمجلس المراقبة والإشراف، وتمت مشاركة خطة الإدارة الجديدة للعامين القادمين مع المندوبين في ختام المؤتمر.

كما وأعرب الرئيس السابق لمجتمع الإسلامي الكردستاني شوكت دمير وحافظ أحمد تورهالي رئيس حركة علماء الإسلاميين الكردستانيين المعاصر والحديث عن تمنياتهم بالنجاح للإدارة الجديدة وتقدموا بالشكر للمندوبين.