الإدارة الذاتية الديمقراطية لمنبج تدعو للعمل يداً بيد لرسم مستقبل أفضل للاطفال
دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبح أبناء المقاطعة، إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم السماح بنشر الجهل في المنطقة.
دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبح أبناء المقاطعة، إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم السماح بنشر الجهل في المنطقة.
بيان الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، جاء رداً على الافتراءات التي تستهدف العملية التربوية والتعليمية في إقليم شمال وشرق سوريا، ومحاولات نشر الفتن ونشر الجهل.
وخلال البيان أشارت الإدارة إلى أنه في الآونة الأخيرة، ظهرت العديد من الإشاعات والافتراءات التي استهدفت العملية التربوية، وأكدت أنها تهدف لإبعاد الأطفال والشباب عن العلم والتعليم والمعرفة.
وقالت في البيان الذي حمّلت مسؤولية الإشاعات لحكومة دمشق: "إن دل هذا على شيء فهو يؤكد على محاولة النظام السوري تشويه ما طرحته الإدارة الذاتية من المنهاج التعليمي عبر أجنداته والتلاعب بالعاطفة الدينية والتحريض ضد بعض مواده مثل مادتي (الجنولوجيا والثقافة والأخلاق).
مشددة على أنها تدرس في مقاطعة منبج منذ 4 سنوات.
الإدارة الذاتية في منبج أوضح أن انقطاع الطلبة عن المدارس في ظل غياب الكتب وتأخر توزيعها لعدة شهور من قبل مديريات التربية العائدة لحكومة دمشق، أوجد ضرورة ملحة لإيجاد منهاج علمي وثقافي يراكب القيم الثقافية والأخلاقية والتاريخية والاجتماعية للمجتمع والتعايش المشترك.
بيان الإدارة الذاتية طالب أهالي منبج والشرفاء من الوجهاء والمثقفين وأعيان ومعلمين، بالتحلي بروح المسؤولية وعدم الانجرار وراء الأصوات المزيفة التي ترغب بنشر الجهل في المنطقة بشكل مقصود.
واسترسلت الإدارة الذاتية في البيان أن هذه الممارسات ليست بالجديدة، بل كانت واضحة في العقود الماضية.
وجاء في البيان أيضاً "الإدارة الذاتية والهيئة التربوية وانطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها، مستعدة لتوضيح المحتوى التربوي؛ فهو مُستمد من تاريخ مكونات مجتمعاتنا في المنطقة، وهو ما يُرسّخ مبدأ التعددية الثقافية والموروث الحضاري للمجتمع، الذي سُلب منه عبر زرع ذهنيات وثقافات لا تُعبّر عن هويته وإرادته وهذا المنهاج وُضِع بمشاركة أبناء المقاطعات من ذوي الاختصاص والخبرة في المجال التعليمي والتربوي.
وماتزال الجهات المعادية لمشروع الإدارة الذاتية تستغل كل محاولات الإدارة الذاتية لتحسين الواقعين الخدمي والاقتصادي؛ فالضرائب والسلامة المرورية والمرور وتنظيم السير هي أمور هامة وضرورية، تحتاج إلى وعي كامل بأهمية تطبيقها لإيجاد مشاريع هامة تنهض بالبنية التحتية وتحسينها، كالطرقات وشبكات المياه،
وهذا الأمر يتطلب الالتزام بالقوانين والأنظمة والعمل المؤسسي.
وختاماً، لا بد لنا أن نكون متحدين، بيد الإدارة والشعب، نحو مستقبل أفضل لأطفالنا، بعيداً عن أصوات الفتن والإشاعات التي تحاول بث روح الضعف والاستسلام والتفرقة."