وحضر المهرجان الأهالي وذوي الشهيدة ستيرفان وأعضاء وعضوات وممثلي وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية، وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

كلمة افتتاحية المهرجان في اليوم الثاني كانت لوالدة الشهيدة ستيرفان، أمينة جمعة التي باركت الفعالية على القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي.

ودعت أمينة الشبان والشابات إلى "تصعيد النضال وأن يكملوا المسيرة النضالية حتى تحقيق النصر وإلحاق الهزيمة والفشل بمخططات العدو".

ومن جانبها أشارت الإدارية في حركة الشبيبة الثورية السورية زلال عبدو، إلى أهداف العدو وقالت: "من خلال استهداف قاداتنا يريد المحتل القضاء على قضيتنا، وإضعاف إرادة الشبان والشابات المتدربين على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".

وأضافت زلال: "مهما اشتدت الهجمات علينا، واستهدفوا الرياديين لن نستسلم لهم بل سنخطو للأمام ونثأر لشهدائنا حتى نحقق مبتغاهم".

وتخلل المهرجان بعد إلقاء الكلمات تقديم عروض غنائية من قبل فرقة الشهيدة نوجان سردوز، وعضوتا حركة الهلال الذهبي أخين رشو وهمرين بيرهات، وعضوة مركز جميل هورو للثقافة والفن ياسمين كوشان، إلى جانب أداء رقص فلكلوري من قبل فرق الشهيدة سارا تولهلدان والشهيدة هيزل وروكان زلال، كما ألقت الشابة ميديا مقداد قصيدة شعرية، فيما عرضت مسرحية من قبل اتحاد الطلبة باسم "الشهيدة أفيستا".

ويذكر بأن الشهيدة المناضلة ستيرفان خمكين الاسم الحقيقي ستيرفان جمعة استشهدت في جبال كردستان عام 2015 وتم إعلان شهادتها عام 2016.