فنانو الكرد: الدبكات هي جوهر الكرد ولن نتخلى عنها
رد الفنانان الكرديان آيسل بوراك وأتيلا جودي على الهجمات التي تشن على الرقص والدبكات و الموسيقى الكردية وقالا: "سنكون دائماً في الساحات برقصنا وأغانينا وكلماتنا".
رد الفنانان الكرديان آيسل بوراك وأتيلا جودي على الهجمات التي تشن على الرقص والدبكات و الموسيقى الكردية وقالا: "سنكون دائماً في الساحات برقصنا وأغانينا وكلماتنا".
قيّم الفنانان الكرديان أتيلا جودي وآيسل بوراك الهجمات على الثقافة والموسيقى الكردية لوكالة فرات للأنباء.
'التحضيرات جارية لتعيين وكيل"
أكدت الفنانة آيسل بوراك أن الهجمات الأخيرة ضد الكرد ليست الأولى وليست الأخيرة، وقالت "إن الهجمات تتزايد وتقل حدتها من وقت لآخر منذ سنوات طويلة، الأغاني التي استمعنا إليها بخوف حتى التسعينيات، أصبح الاستماع إليها أكثر حرية جزئياً مع التطورات السياسية، ونظراً لأن النظام القضائي وقع في أيدي حزب الحركة القومية وأرغنكون، فهذه عملية لتغطية نقص الأجور في تركيا، كما أنهم يهاجمون ثقافة الناس ولغتهم وفنونهم وإنجازاتهم من أجل تشتيت تركيز الشعب إلى أمور أخرى، بمعنى آخر، يتم إسكات اليمينيين والقوميين بمثل هذه العمليات، إن ما حاولوا فعله باللاجئين السوريين في قيصري في الأيام الماضية يشبه إلى حد ما ما يفعلونه بالكرد، حيث يتم تضخيم شريان على حساب قمع الآخر، لكن الكرد ليسوا مجتمعاً ينحني أمام هذا الضغط والقمع، إنهم يتحضرون لتعيين وكلاء في البلديات، يريدون منع البلديات من القيام بالأعمال الثقافية في كردستان والناس من التقرب من البلديات وقمعها كما في السابق، وسوف يهزم شعبنا هذه السياسات بإرادته".
"لا يمكنهم إبعادنا عن ثقافتنا"
كما أشار الفنان الكردي أتيلا جودي إلى أن منع الرقصات والأغاني الكردية هو محاولة استفزازية، وقال: "هذا يظهر مدى الضعف الذي أصبح عليه حزب العدالة والتنمية وأنه على حافة الانهيار، فمن خلال حظر الثقافة والرقصات والأغاني الكردية، فإنه يحاول خلق فوضى جديدة والحصول على مكانة جديدة، فالكرد هم أقدم شعوب ميزوبوتاميا، فكما هزم الكرد ضحاك العصر ورقصوا خلال انتفاضة كاوا، فإن الكرد على مر التاريخ يرقصون في كل مناسبة جيدة وانتصار وحفل زفاف، ولكن يعتبر هذا الحظر استفزازا، ويبحث حزب العدالة والتنمية، الذي لا يستطيع قبول نتائج الانتخابات الأخيرة، عن أعذار لتعيين وكيل و يحاول دائما مواصلة وجوده من خلال الفوضى والعنف، وينبغي على الكرد أن يظهروا موقفا ديمقراطيا في هذا الشأن وأن يكونوا على علم بالاستفزازات. لم يتخل الكرد قط عن لغتهم ورقصهم وثقافتهم رغم كل شيء، حيث لم يعد الكرد كما السابق، بل أصبحوا الآن سياسيين أكثر، الشعب الكردي الذي هزم داعش سوف يهزم أيضاً حزب العدالة والتنمية في أقصر وقت ممكن".